No Script

العويش: «سفراء البيانات» يكرّس مكانة «الخليج» الرائدة كبنك للمستقبل

تصغير
تكبير

دشّن بنك الخليج النسخة الثانية من برنامج «سفراء البيانات»، وهو أول برنامج للبيانات والتحليلات في الكويت، حيث تم تطويره بأيادٍ وعقول كويتية، ليتم اعتماده بعد ذلك من قِبل خبير البيانات المشهور عالمياً توماس ريدمان، ضمن مسيرة البنك الناجحة للتحول الرقمي، وحرصه على تطوير وتعزيز مهارات موظفيه.

ويشارك في النسخة الثانية من «سفراء البيانات» نحو 60 موظفاً من مختلف إدارات «الخليج»، يجري تدريبهم على كيفية استخدام أدوات البيانات والتحليلات، في حين نال 140 موظفاً لقب سفير البيانات خلال عام 2022.

وقالت رئيسة وحدة التحول الرقمي والابتكار في البنك، مي العويش، إن برنامج سفراء البيانات، يأتي تطبيقاً لإستراتيجية «الخليج» 2025، التي تهدف إلى تكريس مكانته الريادية في الكويت كبنك المستقبل، ورؤية الكويت 2035 التي تعتبر تطوير رأس المال البشري أحد مرتكزاتها الرئيسية.

وأشارت إلى أن «الخليج» يحرص على تمكين كوادره البشرية في مختلف التخصصات، ومساعدتهم على الاستفادة من البيانات، وتزويدهم بالأدوات والمعرفة لاستخراج الأفكار والمعلومات بطريقة سلسة، مع الحفاظ على سلامة البيانات وجودتها كأساس لتطوير العمل، في ظل الدور المحوري الذي تلعبه البيانات في مختلف القطاعات والمجالات.

وأضافت العويش أن «الخليج» يؤمن بأن موظفيه هم حجر الزاوية في نجاحه، والسر وراء تميّزه، ويحرص على الاستثمار فيهم بشكل متواصل، وتدريبهم على أحدث ما وصلت إليه العلوم الحديثة، وتزويدهم بمهارات جديدة تواكب متطلبات سوق العمل، وتتوافق مع القفزات الكبيرة للصناعة المصرفية، متابعة أنه يعمل على الاستثمار في الحلول التكنولوجية المتكاملة، لتسهيل التحول الرقمي داخله وخارجه، من خلال نشر ثقافة البيانات، ويفخر بإظهار ديناميكية في الاستجابة السريعة للمتطلبات الرقمية التي تشهدها الصناعة المصرفية محلياً وعالمياً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي