No Script

عشرات المقاتلات والسفن تشارك في «المناورة الأهم» بين الجيشين

«بلوط البازلت» الإسرائيلية - الأميركية... محاكاة لهجوم ضد «النووي» الإيراني

شعار مناورة «بلوط البازلت» الأميركية - الإسرائيلية
شعار مناورة «بلوط البازلت» الأميركية - الإسرائيلية
تصغير
تكبير

بدأ الجيشان الإسرائيلي والأميركي، مساء الاثنين، مناورة عسكرية تعد «الأهم على الإطلاق» بينهما، وتحمل رسالة تحذير إلى إيران، مفادها «نحن نستعد لاحتمال شن هجوم»، بحسب قناة «كان 11».

وأعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، انطلاق مناورة «بلوط البازلت» (Juniper Oak) مع قيادة المنطقة الوسطى الأميركية، بمشاركة عشرات المقاتلات والسفن الحربية، حيث ستقوم سفن صواريخ وغواصة من البحرية الإسرائيلية بمناورة مشتركة مع حاملة طائرات أميركية، وفق البيان.

وسيتم تزويد سفن الصواريخ من طراز «ساعر 5» خلال المناورة، بالوقود وسط البحر بواسطة ناقلة أميركية، بهدف «توسيع أمد ومناطق عمليات الجيش الإسرائيلي في الحالات الروتينية والطارئة».

وبحسب البيان «ستتدرب القوات على سيناريو هجوم على إيران يتضمن اختراق أراضٍ دولة معادية، والتغلب على أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة وتدمير الأهداف المحمية تحت الأرض».

وذكرت «كان 11» أن المناورة، تعد الثالثة منذ العام الماضي، بين الجيشين، والتي «تحاكي الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية»، ستستمر حتى يوم الجمعة.

ونقلت عن مسؤول أميركي لم تسمه، أن المناورة تحمل رسالة مفادها، بأن الحرب الروسية في أوكرانيا والتهديد الصيني «لا يجعلان الولايات المتحدة تتجاهل التهديد الإيراني»، مضيفاً أن «طهران سترى قوة وحجم المناورة وستفهم ما يمكن لبلدينا القيام به».

من جانب آخر، حذر تقرير استخباري إسرائيلي أمس، من خطورة الأوضاع الأمنية داخل الأراضي الفلسطينية خلال العام الجاري، مع وجود فرصة مرتفعة لتدحرج الأوضاع الميدانية فيها لحرب، خلال شهر رمضان المقبل.

وأفاد تقرير أصدره مركز دراسات الأمن القومي، بأن «ملامح المرحلة الحالية تشير إلى تراجع دور الأحزاب والتنظيمات الفلسطينية في الضفة الغربية ونشوء جيل جديد من دون انتماء تنظيمي واضح».

وأوصى بالاستعداد لمعركة عسكرية قد تحتاجها إسرائيل لضرب القدرات الاستراتيجية لحركة «حماس»، خصوصاً الصواريخ والأنفاق.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي