أوكرانيا تستهلك مخزون السلاح الأميركي وواشنطن ستعاني بحال واجهت الصين قريباً
كشفت دراسة عسكرية عن نقص كبير في مخزون السلاح الأميركي بسبب الحرب في أوكرانيا، التي استهلكت مخزون سنوات من إنتاج الولايات المتحدة لصواريخ «جافلين».
وبحسب الدراسة التي نشرتها صحيفة «وول ستريت جورنال»، فإن أميركا ستعاني من مشكلات في الذخيرة إذا واجهت الصين عسكرياً قريباً، مشيرة إلى أن مخزون السلاح الحالي «غير كافٍ في وقت الحرب».
وتم استهلاك مخزون 7 سنوات من إنتاج «جافلين» بتقديم 8500 وحدة منها إلى أوكرانيا.
كما سلمت واشنطن، كييف 1600 منظومة «ستينغر» المضادة للطائرات والتي تساوي الكمية التي تم تصديرها للخارج خلال 20 عاماً.
وفي ظل هذه الخسائر، ستعاني الولايات المتحدة من جملة تداعيات صعبة، يكمن أبرزها في نقص الذخيرة بحال حصول مواجهة قريبة مع الصين، بالإضافة إلى تأخر تسلم الذخيرة بسبب اضطرابات سلاسل الإمدادات.
كما أن إنتاج كل منظومة «جافلين» يتطلب أكثر من 250 رقاقة إلكترونية وتوافرها يواجه صعوبة في هذه الظروف.
وقبل أيام، أعلنت الولايات المتحدة، عن حزمة جديدة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بقيمة 2.5 مليار دولار، تشمل خصوصاً مئات المركبات المدرعة من أنواع مختلفة، لكنها لا تضم دبابات ثقيلة من طراز «أبرامز».
وبهذه الشريحة الجديدة، يرتفع إجمالي المساعدات العسكرية الأميركية لأوكرانيا إلى 26.7 مليار دولار منذ بدء الغزو الروسي في 24 فبراير الماضي.