دعا إلى استهداف المسيرات إيرانية الصنع في شبه جزيرة القرم
الجمهوري ماكول يشبّه وثائق بايدن بـ «فضيحة ووترغيت»
ندّد رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي النائب الجمهوري مايكل ماكول، بمعالجة الرئيس جو بايدن ملف وثائقه السرية أثناء تواجده خارج منصبه بعد العثور على العديد من الوثائق أثناء عمله كعضو في مجلس الشيوخ ونائب للرئيس في منزله وفي مكاتب عدة بعد نهاية فترة إدارة الرئيس باراك أوباما.
وتساءل ماكول «لماذا يأخذون هذه الوثائق إلى ولاياتهم؟ لا أفهم ذلك».
وتابع في مقابلة مع شبكة «اي بي سي»، إن بايدن والرئيس السابق دونالد ترامب ارتكبا «الخطيئة نفسها»، رغم أن فريق بايدن أكد على إعادة الوثائق السرية بسرعة إلى الحكومة عند اكتشافها بينما لم يفعل ترامب ذلك.
ولم يقل ماكول ما إذا كان يعتقد أن الجدل سيشكل خطرا سياسيا على بايدن، لكنه قارن ذلك بوضوح بـ «فضيحة ووترغيت»، وهي آخر مرة استقال فيها رئيس في منصبه. وقال إنه لا يزال هناك الكثير من «الأسئلة التي لم تتم الإجابة عنها».
وتابع: «بدأت ووترغيت كعملية صغيرة للغاية، وأدت إلى استقالة رئيس الولايات المتحدة (ريتشارد نيكسون)، لذلك لا أعرف ما الذي يوجد هناك حتى نرى الوثائق».
ودعا النائب الجمهوري، من ناحية ثانية، الإدارة الأميركية إلى إرسال دبابة واحدة على الأقل من طراز «إم 1 أبرامز» إلى أوكرانيا لدفع ألمانيا للسماح بدباباتها الخاصة لمساعدة كييف في محاربة «الغزو الروسي».
وتُستخدم دبابات «ليوبارد» الألمانية في العديد من الجيوش الأوروبية، وتحتاج إلى إذن برلين لإعادة تصديرها إلى كييف. وأعلنت واشنطن، من ناحيتها، أن «أبرامز» غير مناسبة للقتال في أوكرانيا نظرا للصيانة المكثفة والوقود الذي تحتاجه للعمل.
ضرب شبه جزيرة القرم
وبدلاً من ذلك، خصصت الولايات المتحدة مركبات مدرعة كبيرة لأوكرانيا، بما في ذلك نحو 150 منها في حزمة المساعدة الأخيرة.
وقال النائب ماكول عن شبه جزيرة القرم، «سيكون هناك هجوم شتوي من قبل الروس. الأوكرانيون بحاجة إلى هذه الدبابات على الجانب الشرقي في دونباس. وبحاجة أيضاً إلى صواريخ ATACMS بعيدة المدى، لضرب شبه جزيرة القرم حيث توجد الطائرات الإيرانية من دون طيار».
وتعتبر شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام 2014، قاعدة انطلاق المسيرات الإيرانية الصنع.
وكان السيناتور الديموقراطي كريس كونز قال في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي الأسبوع الماضي «أعتقد أن من الملح أن نزود أوكرانيا بدبابات قتال رئيسية متقدمة».
وتابع «أنا قلق من أن روسيا تعيد تسليح نفسها وتستعد لهجوم الربيع. وإذا تطلب الأمر إرسال بعض دبابات أبرامز من أجل فتح الحصول على دبابات ليوبارد من ألمانيا وبولندا ومن حلفاء آخرين، فإنني سأدعم ذلك».
وتابع كونز «أحترم أن قادتنا العسكريين يعتقدون أن أبرامز منصة معقدة للغاية ومكلفة للغاية لتكون مفيدة مثل ليوبارد، لكننا بحاجة إلى مواصلة العمل مع حلفائنا المقربين والمضي قدمًا بخطى ثابتة».