صالح عاشور: فليستقِلْ... أي وزير لا يصعد المنصة
طالب النائب صالح عاشور الحكومة بضرورة حضور جلسة مجلس الأمة المقرر عقدها غداً الثلاثاء كمؤشر للتعاون بين السلطتين، من دون وضع أي شروط على المجلس.
وقال عاشور، في تصريح بالمركز الإعلامي لمجلس الأمة، إن غالبية الشعب الكويتي يعقدون آمالاً كبيرة على سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد النواف الأحمد الصباح وحكومته، وإن لدى سموه دعماً لا محدوداً من الشعب ومن مجلس الأمة، ويفترض أن يلمس التطوير والتنمية والإنجاز في عهده.
واعتبر أن عدم تعهد رئيس مجلس الوزراء بزيادة الرواتب ومعاشات المتقاعدين والمساعدات الاجتماعية وإلغاء الفوائد غير القانونية، لا يعني سحب هذه المواضيع من جدول أعمال المجلس.
وأكد أن هذه القوانين ستتم مناقشتها وهناك مجال للتعاون وإقرار بعض هذه القوانين التي تصب في المصلحة العامة وتنسجم مع التوجه الحكومي الوارد في برنامج عمل الحكومة.
ورأى أن عدم التزام الوزراء بالصعود إلى منصة الاستجوابات المقدمة لهم، «مُخالف لأبسط القواعد الدستورية»، مبيناً أن الوزير الواثق من عمله يصعد إلى المنصة ويفند محاور الاستجواب، ومن لا يملك القدرة على المواجهة وتفنيد المحاور فعليه الاستقالة.
وأشار عاشور إلى أن الشعب لم يلمس إلى الآن الخطوات الإيجابية للحكومة بل إن هناك مؤشرات لا تصب في صالح رئيس الوزراء ولا الحكومة ولا البلد في المرحلة المقبلة.
وأوضح أن أول هذه المؤشرات هو قرارات النقل والندب التي يقوم بها عدد كبير من الوزراء سواء في مكاتبهم أو في الهيئات والجهات التي تتبع وزاراتهم، رغم أن التنقلات بين الجهات الحكومية تم وقفها بقرار من مجلس الوزراء استناداً إلى قرارات ديوان الخدمة المدنية.
وأضاف أن ثاني المؤشرات السلبية هو الترشيحات لتولي المناصب القيادية من وكلاء ووكلاء مساعدين ومديرين عامين، أما ثالث المؤشرات فهو الإعلان غير المباشر من خلال مصدر وزاري عن عدم حضور الحكومة جلسات مجلس الأمة.