درعي يضغط على نتنياهو لتعيينه رئيس وزراء... مناوباً
محكمة العدل الدولية تتسلّم طلب الجمعية العامة لتقديم رأيها القانوني حول «الاحتلال الإسرائيلي»
- سوليفان يثير مع نتنياهو خطة الحكومة لإصلاح النظام القضائي
- بن غفير يعمل على اقتطاع مبالغ أخرى من «المقاصة» الفلسطينية
تسلمت محكمة العدل الدولية، طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة، لتقديم رأي استشاري قانوني في شأن «الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأرض المحتلة، بما فيها القدس الشرقية».
وذكرت المحكمة في بيان، الجمعة، أن الطلب نقل إليها عبر رسالة وجهها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس في 17 يناير الجاري، وتم تسجيله الخميس الماضي.
وكانت الجمعية العامة، اعتمدت بالغالبية، مشروع القرار في 30 ديسمبر 2022.
من جهة أخرى، أثار مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان خلال اجتماع خاص مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في القدس، خطة الحكومة الإسرائيلية لإصلاح النظام القضائي.
ونقل موقع «أكسيوس» عن مصادر، أن هذه المرة الأولى التي يناقش فيها مسؤول رفيع المستوى في إدارة جو بايدن القضية مباشرة مع نتنياهو، موضحاً أن إدارة الرئيس الأميركي تشعر بالقلق من أن خطة الحكومة قد تضر باستقلال النظام القضائي الإسرائيلي والمؤسسات الديموقراطية الأخرى.
وقالت مصادر إسرائيلية على دراية بتفاصيل اللقاءات التي عقدها سوليفان ونتنياهو ووزير الدفاع يؤاف غالانت، إن مستشار الأمن الأميركي، حمل أيضاً رسالة شديدة اللهجة من الإدارة الأميركية في شأن القضية الفلسطينية التي تعتبر ملحة بنظرها. وأثار المخاوف في شأن توسيع مستوطنات الضفة الغربية.
ونقلت قناة «كان» عن أحد المصادر، أن الإدارة الأميركية معنية بدفع «اتفاقات إبراهام» وتوسيعها بسبب تضاؤل الفرص للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران.
وأشار إلى أن هذه المسالة أثيرت تحديداً خلال اجتماعات ساليفان مع نتنياهو ووزير الخارجية ايلي كوهين.
في المقابل، ذكرت صحيفة «إسرائيل هيوم» أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي ايتمار بن غفير، سيطالب خلال اجتماع الحكومة المقبل بتشديد إجراءات الاقتطاع من «أموال المقاصة» في محاولة للضغط على السلطة الفلسطينية لوقف مخصصات عائلات الشهداء والأسرى.
يأتي ذلك في اعقاب قرار وزير المال بتسلئيل سموتريتش وغالانت، ينقل 136 مليون شيكل من «أموال المقاصة» لعائلات ضحايا إسرائيلية.
وعلى الصعيد الداخلي، لا يزال نتنياهو متردداً في إقالة أرييه درعي، من منصبه كوزير للصحة والداخلية، رغم قرار المحكمة العليا، بينما يضغط درعي، لتعيينه رئيس وزراء مناوباً.
وأظهر استطلاع للرأي العام أن 63 في المئة من الإسرائيليين يؤيدون وجوب امتثال نتنياهو لقرار تنحية درعي.
ميدانياً، قتل الفلسطيني طارق عودة يوسف معالي (42 عاما)، أمس، إثر إصابته برصاص مستوطن بالقرب من قرية رأس كركر غرب رام الله، بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن.