تراجع عدد المعتقلين على الحدود الأميركية مع المكسيك بعد قيود بايدن
انخفض عدد المهاجرين الذين تم اعتقالهم أثناء عبور الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بشكل غير قانوني في يناير الجاري وسط تباطؤ موسمي وتنفيذ قيود جديدة فرضها الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال مسؤولون أميركيون لوكالة «رويترز» الأسبوع الماضي إن مسؤولي دوريات الحدود الأميركية اعتقلوا أربعة آلاف مهاجر في المتوسط يومياً في يناير، وهذا يمثل تراجعا عن عدد من تم اعتقالهم خلال الأسبوع الذي سبق عيد الميلاد والذي بلغ نحو 7400 يوميا في المتوسط.
وبالوتيرة الحالية فقد تكون الاعتقالات الحدودية هي الأدنى منذ فبراير 2021 بعد شهر من تولي بايدن منصبه.
لكن ما زال من غير الواضح ما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر لبقية الشهر، وما بعده.
ويأتي هذا الانخفاض بعد شهر آخر شبه قياسي من الاعتقالات. ففي ديسمبر قام مسؤولو حرس الحدود باعتقال أكثر من 221 ألف شخص على الحدود الأميركية المكسيكية وذلك وفقا لبيانات الجمارك وحماية الحدود الأميركية التي نشرت أمس الجمعة.
وقام بايدن في وقت سابق من هذا الشهر بتوسيع القيود المتعلقة بـ«كوفيد-19» التي تسمح للمهاجرين الذين يتم اعتقالهم على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بإعادتهم بسرعة إلى المكسيك.
وسبق أن تم تطبيق القيود على المكسيكيين وبعض مواطني دول أميركا الوسطى والفنزويليين وتم تمديدها لتشمل مواطني كوبا وهايتي ونيكاراغوا بعد أن وافقت المكسيك على قبول تلك الجنسيات.
وفي الوقت نفسه، طرحت إدارة بايدن برنامج دخول إنساني جديدا لنحو 30 ألف شخص من كوبا وهايتي ونيكاراغوا وفنزويلا شهرياً إذا كان لديهم رعاة أميركيون ودخلوا عن طريق الجو.