الكندري: المدرسة الإسلامية في الكويت نموذج متميز لتثقيف الجاليات

«التعريف بالإسلام» شاركت طلبة الجالية «الكيرلاوية» فرحة التخرج


المطيري ومسؤولو «التعريف بالإسلام» مع الخريجين ومعلميهم في لقطة جماعية
المطيري ومسؤولو «التعريف بالإسلام» مع الخريجين ومعلميهم في لقطة جماعية
تصغير
تكبير

أشادت لجنة التعريف بالإسلام بطلبة الجالية الكيرلاوية بالمرحلة الثانوية من خريجي المدرسة الإسلامية، وذلك خلال حفل التخرج الذي أقيم بالمسجد الكبير.

وافتتح الحفل الوكيل المساعد للإعلام والعلاقات الخارجية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية محمد المطيري، معرباً عن سعادته بكل دارس وخريج من أبناء هذه المدرسة المباركة.

وقال مدير العلاقات العامة والإعلام والموارد باللجنة عمار الكندري، في كلمة ألقاها بالحفل، «إن أبناء الجالية الكيرلاوية هم أكثر الجاليات انتسابًا للمدارس الإسلامية الأسبوعية للجاليات».

وأثنى الكندري على أداء الطلبة المتميز وما بذلوه من جهد خلال المراحل الدراسية الثلاث، مثمناً دور وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في دعم المدرسة الإسلامية.

بدوره، قال منظم ومنسق قسم التعليم والتربية للجالية الداعية عبدالرزاق الندوي، «إنّ المدرسة الإسلامية للجالية الكيرلاوية تضم 1800 طالب وطالبة، ويعمل بها 120 معلماً ومعلمة».

وأوضح أنّ الهدف من هذه المدرسة هو تثقيف الجيل المسلم المغترب، وتربيته تربية إيمانية من خلال مناهج موضوعة بعناية من قبل الخبراء التربويين من أبناء الجالية، بالتعاون مع لجنة التعريف بالإسلام.

وحول آلية الدراسة، قال الداعية عبدالرزاق «إنها تقتصر على يوم واحد في الأسبوع وهو يوم السبت وتمتد لـ 9 سنوات، يتعلم من خلالها الطلبة العقيدة والشريعة والفقه والسيرة النبوية علوم القرآن والتاريخ الإسلامي واللغة العربية».

وأشار إلى أنّ المدرسة الإسلامية تضم سبعة أفرع بـ (الفروانية والفحيحيل والسالمية وجليب الشيوخ وخيطان وحولي والصباحية)، مشيراً إلى إمكانية الدراسة عبر «الأونلاين».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي