مقترح لأساقفة إنكلترا بِرفض «زواج المثليين» في الكنائس

No Image
تصغير
تكبير

سترفض كنيسة إنكلترا السماح بزواج المثليين في كنائسها، وذلك وفق مقترحات قُدمت اليوم الأربعاء، تنص على أن المؤسسة التي يمتد تاريخها إلى قرون ستلتزم بتعاليمها التي تنص على أن الزواج إنما يكون بين رجل وامرأة.

وقدم المقترحات أساقفة يشكلون واحداً من ثلاثة أجزاء من هيئة إدارة الكنيسة التي تعرف باسم المجمع العام، بعد مداولات لكنيسة إنكلترا استمرت 6 سنوات حول الزواج وأمور أخرى وسيتم تقديمها للمجمع العام في اجتماع خلال فبراير المقبل.

وكنيسة إنكلترا محورية للطائفة الأنغليكانية الأوسع التي تمثل أكثر من 85 مليون شخص في أكثر من 165 دولة.

وجاء في البيان أن «الأشخاص من نفس النوع لن يسمح لهم بعقد القران في أي كنيسة تابعة لكنيسة إنكلترا»، فيما يؤكد تقريرا لهيئة الإذاعة البريطانية «بي.بي.سي» أمس أفاد بأن «الأساقفة رفضوا تأييد تعديل في التعاليم للسماح للقساوسة بتزوج الأشخاص من نفس النوع».

وبموجب المقترحات، «بوسع الأزواج من نفس النوع الحصول على خدمة تقدم فيها صلوات أو طلب بركة في الكنيسة» بعد الزواج المدني.

وأصبح زواج المثليين في بريطانيا «قانونياً» عام 2013.

وذكرت كنيسة إنكلترا أن أداء الصلاة سيكون «اختيارياً لرجال الدين»، ما يعني ضمنيا أن القادة الدينيين بوسعهم عدم تقديم مثل هذه الخدمة.

وقال رئيس أساقفة كانتربري جاستن ويلبي «لا شك لدي في أن ما نقترحه سيبدو متجاوزاً الحد بالنسبة للبعض ويقصر عن الحد بالنسبة لآخرين، لكن يحدوني أمل في أن يُستقبل ما اتفقنا عليه بروح الكرم، سعيا لتحقيق الصالح العام».

وجاء في البيان أيضاً أن «أساقفة كنيسة إنكلترا سيقدمون اعتذاراً عن الرفض والاستبعاد والعداء الذي واجهه المثليون في الكنائس».

وانقسمت كنيسة إنكلترا التي تأسست عام 1534 لسنوات حول كيفية التعامل مع زواج أشخاص من نفس النوع.

وفيما دعا ويلبي الأساقفة العام الماضي إلى «محبة الجميع»، لكنه أيد قراراً صدر عام 1998 يرفض «الممارسة المثلية لأنها غير متسقة مع الكتاب المقدس».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي