آل محمود: الأزمة الحالية فرصة لإعادة التوازن لمحفظة الجهاز
«قطر للاستثمار» يخطط لاستحواذات في كرة القدم... والتكنولوجيا المالية
يخطط صندوق الثروة السيادي القطري البالغ حجمه 450 مليار دولار لاستغلال الأزمة الاقتصادية الحالية كفرصة لإعادة التوازن إلى محفظته، مع دراسة فرص الاستثمار في كرة القدم والمؤسسات المالية والتكنولوجيا.
وقال الرئيس التنفيذي لجهاز قطر للاستثمار منصور آل محمود في مقابلة مع تلفزيون «بلومبرغ» على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس، إن الجهاز يبحث عن فرص في أوروبا وآسيا والولايات المتحدة في قطاعات مثل رأس المال الاستثماري والتكنولوجيا المالية والاستدامة، مضيفاً أن «الوقت صعب، ويظل التضخم الموضوع الرئيسي للاقتصاد العالمي، ونرى في هذا فرصة لإعادة ترتيب محفظتنا، إذ نركز على نقاط الضعف التي لدينا في محفظتنا وننتظر هذا النوع من التصحيحات في السوق لإعادة التوازن».
وتأتي تعليقاته في وقت واصلت فيه صناديق الثروة السيادية من منطقة الخليج نشاطها في الاستحواذ العام الماضي حتى مع انخفاض أحجام الصفقات العالمية وخفض البنوك الإقراض المصرفي لعمليات الاستحواذ.
ووافق جهاز قطر للاستثمار في أكتوبر على استثمار 2.4 مليار يورو (2.5 مليار دولار) في شركة «آر دبليو إي إيه جي» لدعم شركة المرافق الألمانية في صفقة شراء الأصول الأميركية للطاقة المتجددة، كما كان أيضاً مستثمراً أساسياً في الاكتتاب العام الأولي لشركة «Porsche AG» للسيارات الرياضية واستثمر في سلسلة من الشركات التقنية الناشئة.
وتظل المؤسسات المالية «ركيزة مهمة للغاية» في محفظة الصندوق الاستثمارية، وفقاً لما ذكره آل محمود، مع الانتقال إلى شركات التكنولوجيا المالية، مشيراً إلى أنه بعد أن استضافت قطر بنجاح أغلى بطولة كأس عالم على الإطلاق، يفكر الصندوق أيضاً في الاستثمار في أندية كرة القدم، لكنه لم يحدد بعد فرصة بعينها.
وأفادت وكالة «بلومبرغ»، في وقتٍ سابق، اهتمام قطر بأندية الدوري الإنكليزي الممتاز مثل مانشستر يونايتد وليفربول وتوتنهام هوتسبير.
