الكرملين يتحدّث عن احتمال عقد لقاء استخباري جديد مع واشنطن

روسيا تخطط لـ «تغييرات كبيرة» ورفع عديد قواتها إلى 1.5 مليون

تصغير
تكبير

- لندن «ستدعم» كييف حتى «النصر»
- «الناتو» ينشر طائرات مراقبة في رومانيا لمراقبة النشاط الروسي
- كييف: مقتل أكثر من 9 آلاف مدني في الغزو

ستخضع القوات المسلحة الروسية «لتغييرات كبيرة» بين عامي 2023 و2026، بما يشمل هيكلها إلى جانب إصلاحات إدارية، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس.

وأوضحت الوزارة أن التغييرات ستحدث مع زيادة عدد العسكريين إلى 1.5 مليون فرد.

وأكد وزير الدفاع سيرغي شويغو أن «لا سبيل لضمان الأمن العسكري للدولة وحماية الكيانات الجديدة والمنشآت الحيوية في الاتحاد الروسي إلا من خلال تعزيز المكونات الهيكلية الرئيسية للقوات المسلحة».

وأفادت الوزارة بأن شويغو وخلال زيارته لقواته في أوكرانيا، «شكر الجنود الذين يؤدون بشجاعة المهام في منطقة العملية العسكرية الخاصة، وقدم جوائز من الدولة للجنود لتفانيهم وبطولاتهم».

وفي وقت لاحق، أعلن الكرملين أن «زيادة أعداد القوات الروسية تتعلق بالحرب بالوكالة التي يقودها الغرب ضد روسيا وضرورة ضمان أمن البلاد من دون قيد أو شرط».

من ناحية ثانية، قال الناطق باسم الكرملين، إن عقد اجتماع آخر بين رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية الروسي سيرغي ناريشكين ومدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية وليام بيرنز «سيكون مفيداً»، من دون أن يشير إلى توقيت،محتمل.

وأضاف ديمتري بيسكوف، «لا يمكن استبعاد ذلك، وبالطبع هذا النوع من الحوار يبدو منطقياً... لا أعلم شيئا عن الموعد الدقيق لانعقاده».

وصرح ناريشكين لـ «وكالة تاس للأنباء» بشكل غامض بأن اجتماعاً آخر «ممكن».

وخلال اجتماع سابق في أنقرة في نوفمبر الماضي، قال مسؤولون أميركيون إن بيرنز حذر موسكو بخصوص عواقب أي استخدام للأسلحة النووية وطرح قضية السجناء الأميركيين.

وفي دافوس (سويسرا)، قال أندريه يرماك، مدير مكتب زيلينسكي، أمام المنتدى الاقتصادي العالمي «سجلنا 80 ألف جريمة ارتكبها غزاة روس ومقتل أكثر من تسعة آلاف مدني بينهم 453 طفلاً».

وأضاف «لن نتسامح في أي عمل تعذيب واحد أو مقتل شخص واحد. سيُحاكم كل مجرم»، مكرراً أن كييف تريد إقامة محكمة دولية خاصة لمحاكمة القادة السياسيين الروس ودفع تعويضات عن الدمار الذي أحدثه الغزو الروسي.

وقال مكتب رئيس مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الاثنين، إن أكثر من سبعة آلاف مدني قُتلوا في أوكرانيا منذ 24 فبراير الماضي.

وفي واشنطن، برّر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي قرار المملكة المتحدة إرسال دبابات إلى أوكرانيا، بمساعدتها على «صد» الروس في شرق البلاد وجنوبها، مؤكّدا أن لندن ستدعم الأوكرانيين «حتى النصر».

وقال في مركز بحوث في واشنطن، أمس، «الرسالة التي نرسلها إلى (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين هي أننا ملتزمون الدفاع عن الأوكرانيين حتى يحققوا النصر».

وكانت لندن أعلنت السبت أنها ستسلّم كييف دبابات «تشالينجر 2»، لتكون أول بلد يسلم كييف دبابات ثقيلة غربية الصنع.

في سياق متصل، وصلت طائرات مراقبة تابعة لحلف شمال الأطلسي إلى رومانيا، أمس، لتعزيز الجناح الشرقي لـ «الناتو» والمساعدة في مراقبة النشاط العسكري الروسي.

وأعلن الحلف الأسبوع الماضي أنه سينشر طائرات المراقبة المزودة بنظام الإنذار والمراقبة المحمول جواً في بوخارست، حيث ستبدأ رحلات استطلاع بشكل حصري فوق أراضي الدول الأعضاء في الحلف.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي