رسائل في زجاجة

إسقاط القروض... أزمة

تصغير
تكبير

بعد تحرير دولة الكويت من براثن الغزو العراقي، أصدر صاحب السمو الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح (أمير القلوب) طيّب الله ثراه، مرسوماً أميرياً بإسقاط القروض الاستهلاكية وقروض بنك التسليف، وذلك لتخفيف معاناة المواطنين جرّاء الغزو العراقي الغاشم على الكويت، وإدخال الفرح والسرور في قلوب المواطنين...

لن تستطيع الحكومة إسقاط القروض ولا يملك مجلس الأمة ذلك القرار، وبالتالي لماذا هذا الصراع والتكابر وافتعال الأزمات والبطولات ضد المواطنين، فلو كان هناك فعلاً رجال من نواب الأمة يرجون الخير والمنفعة للمواطنين لما وصلنا إلى هذه الأزمات المتكررة عديمة الفائدة، فهناك قوانين وقرارات تصب في مصلحة الوطن والمواطنين ومستقبل الأجيال القادمة، قوانين وقرارات ترفع المعاناة عن كاهل المتقاعدين والموظفين بجميع القطاعات برفع سقف رواتب المتقاعدين وزيادة وتعديل أوضاع الموظفين المتدنية رواتبهم.

العمل الجاد في وجود وظائف لأبنائنا الخريجين، العمل على آلية القضاء على تفشي الفساد والرشوة، الاهتمام بالتعليم العام وبما يصاحبه من تسهيل وتبسيط الدراسة، بما يتواكب مع مخرجات الدول التي يتم الابتعاث إليها والتقليل من النسب العالية للالتحاق بالجامعات والمعاهد الموازية، والقضاء على الدروس الخصوصية، وذلك بتسهيل وتبسيط المناهج الدراسية، الاستعانة بالفرق الطبية المساندة من الدول الأكثر تقدماً بهذا المجال حتى لو كانت غالية الثمن، حيث إن أرواح المواطنين غالية بأن يعبث بها المزوّر والغشاش، والاهتمام بالمراكز الطبية المتواجدة بالمناطق السكنية، التقليل من سنوات الانتظار لأولادنا في الحصول على السكن المناسب، وزيادة الضعف لبدل السكن المصروف لهم، وذلك لارتفاع الايجارات السكنية.

إشراك مركز التقدم العلمي والجهات المختصة بإيجاد الحلول الدائمة والمناسبة بنوع الاسفلت الذي يتناسب مع أجواء وطبيعة الكويت من ارتفاع درجات الحرارة صيفاً وانخفاضها شتاءً.

العمل على مكافحة الاتجار بالمواد المخدرة التي انتشرت بين الطلبة بالمدارس والشباب والتي اصبحت تفتك بشبابنا.

القضاء على الواسطة والمحسوبية في اختيار القياديين للمناصب القيادية، المساواة والعدل أساس الملك.

اللهم احفظ الكويت وشعبها وأميرها وولي عهدها من كل سوء و مكروه، اللهم آمين.

M. Aljumah

kuwaiti7ur@hotmail.com

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي