سلسلة هفوات وانتقادات تدفع وزيرة الدفاع الألمانية للاستقالة
قدّمت وزيرة الدفاع الألمانية كريستين لامبرخت استقالتها من منصبها، أمس، عقب سلسلة هفوات أرخت بظلال الشك على قدرتها في أداء مهامها المتمثلة بتعزيز القوات المسلحة على وقع الحرب في أوكرانيا.
وقالت لامبرخت في بيان، «طلبت من المستشار إعفائي من منصب وزيرة الدفاع الفيديرالية».
وألقت باللوم على «تركيز وسائل الإعلام على شخصي» في الحؤول دون تمكنها من اتخاذ «قرارات متعلقة بالسياسات الأمنية بما في ذلك مصلحة مواطني ألمانيا».
وأكدت أن «عمل العسكريين والكثير من الأشخاص الذين يتمتعون بالاندفاع يجب أن يحتل صدارة» الاهتمام في حين تنوي ألمانيا استثمار مئة مليار يورو لتحديث جيشها إثر الحرب.
وأتت الاستقالة في وقت تخضع فيه ألمانيا مجدداً لضغوط لتسليم أوكرانيا دبابات، بينما يتوقع الإعلان عن خليفتها اليوم.
ويعقد اجتماع للحلفاء الغربية مع الولايات المتحدة في قاعدة رامشتاين الأميركية في ألمانيا. ويتوقع إعلان مساعدات جديدة لأوكرانيا.
وتبلغ لامبرخت 57 عاماً وكانت وزيرة العدل في الحكومة السابقة برئاسة انجيلا ميركل. وقد ارتكبت سلسلة هفوات منذ بدء الحرب الأوكرانية.
فقد أثارت انتقادات من كييف بإعلانها إرسال خمسة آلاف خوذة فيما كان الرئيس فولوديمير زيلينكسي يطالب بأسلحة ثقيلة.
وتعرّضت للسخرية وللانتقاد أيضاً جراء تسجيل مصور تقدم فيه التهاني لمناسبة رأس السنة.
وظهرت في التسجيل في وسط برلين وسط رياح شديدة متحدثة عن الحرب في أوكرانيا فيما المفرقعات والألعاب النارية تدوي لمناسبة عيد رأس السنة.
