طالب الرفاعي... خطاك السو
غادر رئيس الملتقى الثقافي الأديب طالب الرفاعي مستشفى جابر اليوم، بعد خضوعه لعملية من دون جراحة في الرقبة استمرت لساعتين إثر شعوره بآلام مبرحة سببها الانزلاق الغضروفي «الديسك».
وقال الرفاعي لـ «الراي» فور مغادرته المستشفى إنه وبحكم عمله المتواصل في الكتابة والجلوس لساعات طويلة أمام جهاز الكمبيوتر، فقد بدأت معاناته مع الديسك منذ 6 أشهر، حيث اشتكى من فقرات متعددة كانت في الرقبة تشكّل ألماً وإزعاجاً شديدين، وتضغط بشدة على منطقة الكتف، مشيراً إلى أن الطبيب نصحه بالبقاء ليوم آخر في المستشفى إلا أنه فضّل الخروج إلى البيت.
ولفت إلى أن نتائج العملية تحتاج إلى 3 أيام على الأقل، كي تظهر بوضوح، «ريثما تزول آثار التخدير ويبدأ التحسن تدريجياً» وفقاً لكلام الطبيب.
وتقدم الرفاعي بالشكر للدكتور حسن بهبهاني، والدكتور عزيز الفيلي اللذين أجريا له العملية، متوجهاً بالشكر أيضاً «للأهل والأصدقاء الذين غمروني بسؤالهم ومحبتهم».
«الراي» تتمنى الشفاء للأديب الرفاعي، وأن يلبسه الله ثوب الصحة والعافية... وخطاك السو.