ريال مدريد يدافع عن اللقب بمواجهة برشلونة في النهائي
«كلاسيكو سوبر»... في الرياض
- أنشيلوتي: كل الألقاب مهمّة للنادي
- تشافي: أود أن أكون في الملعب
- «يونايتد» يقلب الطاولة على «سيتي» وخسارة قاسية لليفربول
تشخص الأنظار الى استاد الملك فهد الدولي في الرياض، اليوم، للاستمتاع بمباراة الـ «كلاسيكو» بين الغريمين التقليديين ريال مدريد حامل اللقب، وبرشلونة في نهائي كأس «السوبر» الإسبانية لكرة القدم.
وكان الفريقان بلغا المباراة النهائية بركلات الترجيح، ريال مدريد بطل الدوري، على حساب فالنسيا وصيف الكأس، 4-3 (1-1) وبرشلونة وصيف الدوري، أمام ريال بيتيس بطل الكأس، 4-2 (2-2). وفي حال تتويج بطل أوروبا 14 مرة (رقم قياسي)، بينها 5 منذ 2014، سيُعادل «ريال» الألقاب الـ13 للنادي الكاتالوني، كما يبلغ العتبة الرمزية لـ 100 لقب في تاريخه.
وصحيحٌ أن الـ «بلوغرانا» يحمل الرقم القياسي لعدد الانتصارات في «السوبر» (13)، لكنه فشل في الوصول إلى المباراة النهائية في النسختين السابقتين للنظام الجديد، الذي اعتمد بمشاركة 4 أندية واللتين أقيمتا في السعودية (2020 و2022)، حيث خرج من الدور الأول.
وفي المؤتمر الصحافي للحديث عن النهائي، أمس، قال مدرب «ريال»، الإيطالي كارلو أنشيلوتي: «كل الألقاب مهمّة لهذا النادي. تمنحنا الحافز، الثقة والأجواء الجميلة. هناك الكثير من الرهانات المرتبطة بهذه المباراة».
وأضاف: «نحن في نادٍ متطلّب جداً، لا يسمح لك بالاعتقاد أنك الفائز قبل خوض المباراة. نملك لاعبين بدأوا بتحقيق الانتصارات في 2013، ويستمرون بالفوز حتى اليوم، ويبذلون كل شيء بهدف الفوز».
وعن عودة الهدّاف المخضرم الفرنسي كريم بنزيمة، بعد غياب بسبب إصابات أبعدته عن كأس العالم 2022 في قطر، أجاب أنشيلوتي: «عاد كريم، وهذا يمنحنا ثقة كبيرة في المباريات المقبلة. أشعر بأنه متحفّز، يتدرّب جيداً، وهو قطعة مهمّة جداً في مجموعتنا. عوّض الفريق غيابه في الفترة الأولى من الموسم، وسيساعدنا كثيراً في النصف الثاني».
في المقابل، يأمل مدرب برشلونة تشافي هرنانديز مواصلة حارسه الألماني مارك-أندريه تير شتيغن تألقه بعد مباراة موصوفة ضد «بيتيس»، عندما تصدّى لركلتي ترجيح، فضلاً عن تعمّلقه خلال المباراة ووقوفه سدّاً منيعاً أمام هجمات النادي الأندلسي.
وعبّر تشافي عن حماسته لهذا اللقاء، قائلاً: «كنت أود أن أكون في أرض الملعب، حتى لو مقاعد البدلاء، لخوض دقائق قليلة والمشاركة. عندما تكون طفلاً، تحلم في خوض المباريات النهائية ضد ريال مدريد، وأن يراك كل الناس». وتابع: «أنا متحمّس جداً. تكون الأمور محبطة أحياناً للمدرب لعدم قدرته على لعب التمريرة الحاسمة. في نصف النهائي، كنت غاضباً لشعوري أن اللاعبين لم يكونوا مدركين أهمية النتيجة. لذا حاولت إيقاظهم نوعاً ما».
وعن السلسلة الرائعة التي يخوضها أنشيلوتي مع فريقه، علّق تشافي مازحاً: «إذا قلتم لي إن أنشيلوتي لم يخسر أي نهائي منذ 2010، فهذا الأمر يحفّزني أكثر». وزاد: «لسنا خائفين أو قلقين. أمامنا فرصة ذهبية لاحراز لقب يمنحنا ثقة كبيرة. مهما حصل، سيستمر الموسم. لكن مع لقب في جيبنا، ستكون الأمور مختلفة».
وفي افتتاح المرحلة 20 من الدوري الإنكليزي، قلب مانشستر يونايتد الطاولة على ضيفه وجاره مانشستر سيتي محوّلاً تأخره بهدف الى فوز ثمين 2-1، أمس.
وبات «يونايتد» ثالثاً موقتاً (38 نقطة) بفارق نقطة عن «سيتي» الثاني، الذي مُنِي بالخسارة الثالثة هذا الموسم، و6 عن أرسنال المتصدر، الذي يلعب على أرض جاره اللندني توتنهام الخامس (33)، اليوم، كما ثأر لخسارته القاسية ذهاباً 3-6.
وتقدّم «سيتي» عبر جاك غريليش (60)، وردّ «يونايتد» بواسطة البرتغالي برونو فرنانديز (78) وماركوس راشفورد، رغم إصابته، (82)، وبات أول لاعب من «الشياطين الحمر» يسجّل في 7 مباريات متتالية في المسابقات كافة، منذ البرتغالي كريستيانو رونالدو في 2008.
وتعرّض ليفربول إلى خسارة قاسية أمام مضيفه برايتون بثلاثية نظيفة لسولي مارش (47 و53) وداني ويلبيك (81)، فيما سقط إيفرتون أمام ساوثمبتون 1-2 وفاز نوتنغهام فوريست على ليستر سيتي بهدفين وولفرهامبتون على وست هام بهدف.
وفي ختام المرحلة 19 من الدوري الفرنسي، تنتظر باريس سان جرمان المتصدّر (47)، مباراة صعبة على أرض رين الرابع (34).
وفي المرحلة 17 من الدوري الإسباني، يلتقي خيتافي مع إسبانيول وألميريا مع أتلتيكو مدريد.