ضربات صاروخية على كييف... وتحركات روسية في البحر الأسود
بريطانيا ترسل «تشالينجر 2» إلى أوكرانيا
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس، أن بلاده ستقدم دبابات ثقيلة لأوكرانيا من أجل مساعدة قواتها في «دفع القوات الروسية إلى التراجع».
وتعهّد سوناك، إرسال دبابات «تشالينجر 2» ومنظومات مدفعية إضافية، كدليل على «نية المملكة المتحدة تكثيف دعمنا لأوكرانياً»، وفقاً لنص مكالمة هاتفية مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي رحب مغرّداً أن قرار لندن «لن يقوينا في ساحة المعركة فحسب بل سيرسل أيضا الإشارة الصحيحة إلى شركاء آخرين».
وأعلنت أوكرانيا الجمعة، إنها أصبحت عضواً «بحكم الأمر الواقع» في حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وقال وزير الدفاع أوليكسي ريزنيكوف لشبكة «بي بي سي»، «هذا صحيح. إنها حقيقة». وأكد ثقته في «أننا سنصبح في المستقبل القريب عضواً في الناتو بحكم القانون»، مكرراً طلب كييف الرسمي.
وأعلن الحلف، الجمعة، نشر طائرات استطلاع من طراز «أواكس» في رومانيا اعتباراً من الثلاثاء لدعم وجوده المعزز في المنطقة و«مراقبة النشاط العسكري الروسي».
ميدانياً، استهدفت الصواريخ الروسية، البنية التحتية الحيوية في كييف وخاركيف، ولفيف على الحدود البولندية، أمس، وسط حديث الجيش الأوكراني عن «حشد روسي لـ7 قطع عسكرية في البحر الأسود بينها سفينتا إنزال وأخرى محملة بصواريخ كاليبر».
وتحدّث رئيس بلدية العاصمة فيتالي كليتشكو عن انفجارات في منطقة دنيبروفسكي وحضّ السكان على «البقاء في الملاجئ!».
وأفاد مراسل «العربية» أن أنباء قادمة من كييف تفيد بأن أحد الصواريخ البالستية قادر على حمل رؤوس نووية.
وقال حاكم منطقة خاركيف (شمال شرق) إن «العدو شن هجوماً صاروخياً جديداً على البنية التحتية الأساسية».
وسجلت هجمات في الجنوب في منطقة زابوريجيا.
على خط الجبهة، ذكرت هيئة الأركان العامة الأوكرانية إن «القتال من أجل سوليدار مستمر»، بينما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن «تحرير» مدينة سوليدار «استكمل (...) في 12 يناير مساء».
ورأى معهد دراسات الحرب (آي اس دبليو)، الهيئة المتمركزة في الولايات المتحدة، أن «من غير المرجح أن يمهد» الاستيلاء على سوليدار «لتطويق وشيك لباخموت الهدف الرئيسي الجيش الروسي الذي يبعد 15 كيلومتراً جنوب غربي سوليدار.
وتابع في نشرته اليومية انه يعتقد أن «القوات الروسية استولت (في الواقع) على سوليدار في 11 يناير على الأرجح، أي الأربعاء».