الجمهور السعودي حلّق مع النجوم.. في «ليلة عبدالمجيد»
في «ليلة عبدالمجيد» لم يكن هناك نجم «وحيد»، بل حتى الجمهور السعودي حلّق مع النجوم، لتفاعله الكبير بالهتاف والغناء مع فارس الليلة.
انطلقت ليلة الفنان عبدالمجيد عبدالله التي قادها المايسترو وليد فايد واحتصنها مسرح الفنان «محمد عبده أرينا» في العاصمة الرياض، وبثّها تلفزيون «الراي» على الهواء مباشرة في العاشرة والنصف من مساء أمس الخميس.
ومع أولى أغانيه «يابعدهم كلهم»، تحوّل الجمهور إلى كورال، وأصبح يردد الأغنية معه في كل مقطع.
و اختار عبدالمجيد من أعماله أغنية «تتنفسك دنياي»، التي صفق لها الجمهور كثيراً عندما انطلقت موسيقاها الرومانسية، ليسود الحب والهدوء في أرجاء المسرح.
بعدها رحب بالملحن «سهم» الذي كان يتابع الحفل في المدرجات، مشيداً بما يقدمه من ألحان رائعة، حيث قال: «معانا ملحن احتضنته في العام 2005، وهو الآن أصبح نجم كبير في عالم الأغنية الخليجية. هو الملحن سهم». ثم غنى من ألحانه أغنية «اسمعني».
كما ألهب الجمهور بأغنية «أول حكايتنا» التي يحبذها الجميع، لما تحمله من كلمات عذبة تنساب في الروح انسياب الماء في الأراضي القاحلة.
ونجح عبدالمجيد أيضاً في منح الدفء لجمهوره بأغنية «هلا بدفى روحي» من ألحان الموسيقار طلال، أتبعها بأغنية «حن الغريب».
في غضون ذلك، فاجأ رئيس هيئة الترفيه السعودية المستشار تركي آل الشيخ الفنان عبدالمجيد باتصال تم بثه على خشبه المسرح، أثنى خلاله على فارس الليلة، وطالب فيه الجمهور بأن يردّد عبارة «الثالثة ثابتة» لإقناعه بتمديد أيام الحفل إلى ثلاث ليالٍ بدلاً من ليلتين.
وفور انتهاء الاتصال، قدم عبدالمجيد أغنية «غلطة»، ليعود إلى قديمه، فاختار منه أغنية «الخاين الكذاب»، فأغنية «فزيت من نومي» تلتها أغنية «يابن الأوادم».
وبناء على طلب الحاضرين، قدم أغنية «روحي تحبك» التي يحفظونها جيداً، ليختم بها الفصل الأول من الحفل.
وبعد استراحة قصيرة، أطلّ عبدالمجيد مرة أخرى، ليستهل الفصل الثاني بأغنية «تخيل» التي يقول مطلعها: «تاقف على طرف الهدب»، ليشدوا من بعدها بأغنية «قبل أعرفك»، ثم «فزّ له».
وقدم كذلك مجموعة من الأغاني التي حازت الإعجاب، منها «وحيد»، «قدمت لي»، «إنسان أكثر»، «احكي بهمسك»، قبل أن يلتحف العود و«يدندن» أغنية «أنتحل شخصيتك» وأغنية «أحبس العبرات» حيث قدمهما بطريقة مختلفة تماماً عمّا تعودنا عليه في الحفلات السابقة، إذ لم يكتفِ بالعزف على العود، بل شاركته الفرقة الموسيقية بالعزف الجماعي.
كما لبّى العديد من طلبات الجمهور، الذي لم ينفك بطلب المزيد من الأغاني، مثل «ما بيّن بعينك» و«حلم» وغيرهما.