«التخطيط» و«إسناد للدعم والتنمية» بحثا التوقيع على بروتوكول تعاون مشترك
- مهدي: مشاركة مؤسسات المجتمع المدني تخدم «رؤية الكويت 2035» وتساهم في إعداد الخطة التنموية
- العجمي: تعزيز دعم الخطة العامة للدولة بتفعيل المشاركة المجتمعية من خلال مبادرات تنموية مبتكرة
بحثت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية مع جمعية إسناد للدعم والتنمية مشروع توقيع برتوكول تعاون مشترك، وذلك يوم أمس في مقر الأمانة.
وعقد اللقاء برئاسة أمين عام المجلس الأعلى للتخطيط والتنمية الدكتور خالد مهدي وحضور رئيس جمعية إسناد للدعم والتنمية المهندس عبد الرحمن العجمي وكل من نائب الرئيس الدكتور ناصر السليطي، وأمين الصندوق مبارك العثمان، وأمين السر عبدالكريم الزيد، وعضو مجلس الإدارة جمال الغربللي، وبمشاركة كل من الأمين العام المساعد لشؤون التخطيط والمتابعة بالإنابة نادية الهملان، ومدير إدارة الخطط والبرامج وفاء الضبيان، ومراقب الإنفاق الاستثماري الحكومي منى الرشيدي، ورئيس قسم الخطط والبرامج الاقتصادية عائشة العجمي ومحلل اقتصاد أول فاطمة بن نعمة.
وخلال اللقاء، أكد مهدي على وجود تجارب عديدة سابقة شهدت تعاونا بين مؤسسات المجتمع المدني والأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية، في دعم خطة التنمية وأهميتها في المشاركة بتقييم المشاريع الجديدة في الخطة، وأبدى اهتمامه وتأييده لبرتوكول التعاون بين التخطيط و «إسناد للدعم والتنمية»، قائلاً إنه يخدم رؤية الكويت 2035 عبر ارتباطه الوثيق بالمجال التنموي والمناط بالأمانة، مشيداً بممثلي جمعية «إسناد» خاصة من خلال امتلاكهم الخبرة التراكمية في المجال التنموي.
وأشار إلى أنه سيتم إضافة الجمعية والممثلة بأعضائها من ضمن قائمة المقيمين الخارجيين لورش عمل تقييم المشاريع الجديدة خلال الإعداد للخطة المقبلة 2025/2024، مثنياً على الروح الإيجابية والتواصل المثمر والتعاون الصادق لدعم خطة التنمية.
بدوره، قدم رئيس جمعية إسناد للدعم والتنمية المهندس عبدالرحمن العجمي شرحاً موجزاً عن أهداف ورؤية الجمعية والمبادرات والبرامج التي ستقوم بتنفيذها في تعزيز ودعم خطة التنمية من خلال ركائزها السبعة.
وأفاد بأن التعاون المشترك بين جمعية «إسناد» و«أمانة التخطيط» سيساهم في تطوير جوانب تنموية عديدة أهمها التنمية المجتمعية في تطوير آليات العمل المجتمعي في برامج ومشاريع خطة التنمية والاهتمام بمفهوم المشروعات المستدامة وخاصة في مجالات البيئة والطاقة والتعليم والصحة والمياه، وكلها تصب في مصلحة المجتمع وتنميته وهي من أهداف جمعية إسناد الرئيسية، موضحا أن الجمعية ستقوم بمبادرات عديدة ومبتكرة وإبداعية في تعزيز هذه المفاهيم التي تهم المجتمع وتقوم على رقيه وتطويره، و هذا التعاون بين الجمعية والأمانة ماهو إلا تعزيز للدور المجتمعي والتنموي الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني ومنها جمعية إسناد للدعم والتنمية.
وبين العجمي بأنه سيتم توقيع بروتكول تعاون جمعية إسناد مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية بعد مراجعة الأمانة والاطلاع وتنقيح البنود المقترحة في الاتفاقية، مثنياً على دعم الأمانة لدور مؤسسات المجتمع المدني في تنمية الوطن.