لوبيتيغي: هذا أمر مؤسف حقاً لأنه ليس تسللاً

الـ «VAR» يُنقذ ليفربول... ويُثير الجدل


محمد صلاح محتفلاً بهدفه مع كودي جاكبو 	(أ ف ب)
محمد صلاح محتفلاً بهدفه مع كودي جاكبو (أ ف ب)
تصغير
تكبير

مرة أخرى، أثارت تقنية الفيديو المساعد «VAR» الجدل، عندما تدخلت لإنقاذ ليفربول من فقدان كأس إنكلترا لكرة القدم، من خلال إلغاء الهدف الثالث للضيف ولفرهامبتون واعتباره تسللاً، لتنتهي المباراة بالتعادل 2-2 في الدور الثالث، وبالتالي منحه فرصة أخرى بإجراء مباراة إعادة على ملعب ولفرهامبتون.

قرار الحكم مايك دين بإلغاء الهدف ترك انطباعاً غريباً لدى المتابعين، الذين لم يستوعبوا حيثياته، حتى أنّ مدرب الـ «ريدز»، الألماني يورغن كلوب، اعترف أن فريقه ربما كان محظوظاً عندما لم يتمكن حكم الفيديو المساعد من تحديد ما إذا كان الهدف تسللاً أم لا.

وقال كلوب: «لدينا صورة واحدة قد يبدو فيها التسلل، لكن يمكنني أن أفهم سبب غضبهم من ذلك. لا نريد أن يكون لتقنية الفار زاوية واحدة فقط».

كما شعر المتفرجون بالحيرة والارتباك في ملعب «أنفيلد»، وحتى على شبكات التواصل الاجتماعي، بعدما رفض الحكم فوزاً متأخراً لـ «الذئاب»، وسادت مشاهد فوضوية بعد اعتماد الحكم قرار التسلل.

وكان لاعب ولفرهامبتون، البرتغالي توتي غوميز، أكمل تمريرة الكوري الجنوبي هوانغ هي-تشان بالكعب، ليحرز الهدف الثالث، لكن الحكم ألغى هدفه بداعي التسلل، وسرعان ما اندلع ارتباك جماعي في الملعب وعبر الإنترنت بعد التعادل الدراماتيكي.

وأثار القرار غضب مدرب ولفرهامبتون، الإسباني خولين لوبيتيغي، الذي حصل على بطاقة صفراء بسبب الاحتجاج.

وقال: «التسلل غير موجود. أنا آسف. هذا مستحيل». وأضاف: «القرار خاطئ. هذا أمر مؤسف حقاً، لأنه ليس تسللاً. استغل أحد اللاعبين مركزه، وكان (المصري محمد) صلاح متسللاً، قبل أن يلمس توتي الكرة».

بينما ارتبك معلقو قناة «أي تي في» الإنكليزية أيضاً، حول سبب عدم احتساب الهدف، في حين كان المشاهدون والمتابعون للمباراة في حيرة من أمرهم على وسائل التواصل.

وقال أحدهم: «بصراحة تامة، ليس لديّ أيّ فكرة عن سبب رفض هدف الذئاب الثالث»، فيما اعترف ثانٍ: «كيف يتم إلغاء هدف ولفرهامبتون الثالث عندما كان هدفاً واضحاً. كيف تجري تقنية حكم الفيديو المساعد في مثل هذه الحالات. المباراة سُرقت تماماً».

وتوجّه لوبيتيغي وقائد الفريق، البرتغالي روبن نيفيز، إلى المسؤولين في محاولة للحصول على توضيح حول سبب إلغاء الهدف، وأرادا أيضاً تفسيراً لسبب الموافقة على هدف ليفربول الثاني، عندما كان صلاح في موقف تسلل، حيث ارتدت كرة توتي العرضية من تمريرة الوافد الجديد، الهولندي كودي جاكبو لتصل إلى صلاح مباشرة.

من جهته، قال خبير الحكام مارك هالسي: «إن عدم وجود زوايا الكاميرا هنا يسلّط الضوء على خلل في نظام الفار. نحن بحاجة إلى الاتساق في جميع المباريات في المسابقات كافة».

وفي الدور الثالث، يلتقي اليوم، أكسفورد يونايتد مع أرسنال متصدر الدوري.

إيطاليا

اقتنص يوفنتوس فوزاً بشق الأنفاس على ضيفه أودينيزي بهدف، في المرحلة 17 من الدوري الإيطالي.

ووقف الفريقان دقيقة صمت قبل المباراة بعد وفاة قائد يوفنتوس السابق جانلوكا فيالي الذي لعب في صفوف «بيانكونيري» بين 1992 و1996 وقاده للفوز بآخر ألقابه الأوروبية قبل ربع قرن.

وتحدث زميل فيالي السابق في الفريق جانلوكا بيسوتو لتحيّة «أسلوبه الراقي» و«مثابرته»، على وقع تصفيق جماهير يوفنتوس.

ويُدين «يوفي» بفوزه الى قائده البرازيلي دانيلو (86)، الذي سجّل هدفه الأول هذا الموسم، وأهدى فريق المدرب ماسيميليانو أليغري الفوز الثامن توالياً في الـ «سيري أ».

ورفع فريق «السيدة العجوز» رصيده إلى 37 نقطة، فيما تجمد رصيد أودينيزي عند 25 نقطة.

وجاء فوز يوفنتوس، قبل أقل من أسبوع على المواجهة النارية أمام مضيفه نابولي.

وقال أليغري لشبكة «دازن» عن المواجهة: «ستكون مباراة جيدة، لكن دعونا نتقدّم خطوة واحدة في كل مرة. لا يزال نابولي المرشّح الأوفر حظاً للقب، لأنه يحتفظ بفارق كبير في الصدارة».

وتعادل ساليرنيتانا مع تورينو 1-1.

وفي ختام المرحلة، اليوم، يلتقي فيرونا مع كريمونيزي وبولونيا مع أتالانتا.

173

هو عدد الأهداف التي سجّله النجم المصري محمد صلاح مع ليفربول الإنكليزي، في المسابقات كافة، مُنذ انتقاله الى الفريق في صيف عام 2017 قادماً من روما الإيطالي، لينفرد بالمركز السابع في قائمة هدافي النادي، التي يتصدرها «الأسطورة» الويلزي إيان راش بـ346 هدفاً.

وبلغ صلاح هذا الرقم بعدما سجّل الهدف الثاني لفريقه في مرمى ولفرهامبتون (2-2) في الدور الثالث من كأس إنكلترا، وهو الهدف الرابع له في المسابقة والـ 15 في المسابقات كافة هذا الموسم.

وتقدّم صلاح على نجم ليفربول ومدرب النادي الأسبق الأسكتلندي كيني دالغليش، والذي سجّل 172 هدفاً.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي