بابا الإسكندرية: علينا أن نقابل الأزمة العالمية بالوعي والترشيد والتكافل

تواضروس الثاني يعاني من «الإرهاق» والسيسي يطمئن هاتفياً على صحته

السيسي مصافحاً تواضروس الثاني في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة
السيسي مصافحاً تواضروس الثاني في كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة
تصغير
تكبير

- الحكومة تنفى «تقليص» مخصصات رواتب الموظفين

بعد انتهاء احتفالات عيد الميلاد المجيد، واستقبال عام جديد، وفق تقويم الكنيسة الأرثوذكسية المصرية، تلقى تواضروس الثاني، مساء السبت، اتصالاً هاتفياً من الرئيس عبدالفتاح السيسي، اطمأن خلاله على صحة بابا الإسكندرية، الذي طمأنه وشكره على اهتمامه ومشاعره الطيبة.

وذكرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في بيان، أن البابا أجرى فحوصات طبية، أول من أمس، «إثر حال الإجهاد التي عانى منها خلال قداس عيد الميلاد المجيد في كاتدرائية ميلاد المسيح في العاصمة الإدارية الجديدة شرق القاهرة».

وأضافت أن «نتائج الفحص، أظهرت أن البابا بصحة جيدة، وأن حال الإرهاق كانت نتيجة للمجهود الذي بذله خلال الأيام الماضية، ونطمئن الجميع أنه بخير ويستأنف عمله الرعوي بشكل طبيعي، خلال أيام».

وفي ما له صلة، قال تواضروس الثاني، في لقاء تلفزيوني «مسجل» أذيع على القناة الأولى الرسمية، إن «زيارة الرئيس السيسي للكنيسة، تحمل الأخبار السارة، وأرى أن أسس المواطنة في ما يتعلق بالحقوق والواجبات أخذت مسافة كبيرة وبعداً كبيراً وهذا يعتبر شيئاً مميزاً، وكل يوم الوضع يتحسن، وتظهر صور تحقيق المواطنة، وأحلم في العام الجديد بالاستقرار والسلم».

وأضاف «كل الأفراد هم مواطنون أمام القانون والدستور والحياة الاجتماعية في مصر، والكنيسة مؤسسة روحية، هذا هدفها الرئيسي، لكن أيضاً لها وظيفة اجتماعية وهي على أرض المجتمع وخادمة للمجتمع حتى تحفظه».

وتابع «هناك دول وشعوب كثيرة، تعاني من أزمة اقتصادية وأزمة الطاقة، بسبب الحرب الروسية - الأوكرانية، والحرب أثرت تأثيراً بالغ الصعوبة على الجميع، ونحن دولة ليست صغيرة ونواجه أزمة، وعلينا أن نقابلها بوعي وترشيد وتكافل، ورغم المعاناة في نعمة كبيرة، ويعجبني تعبير عمار يا مصر ومفيش حد بينام جعان حتى لو عيش (خبز) وشويه ملح وشوية فول، ولازم نسد (مع بعض وقت الأزمات) ونشعر ببعض ولازم يكون في دور توعية».

حكومياً، نفت وزارة المال ما تردد عن اعتزام الحكومة تقليص المخصصات المالية لرواتب العاملين في الدولة، مؤكدة أن لا صحة لهذه الإشاعات، وأن الدولة «ملتزمة» بصرف كل مستحقات العاملين في المواعيد المقررة.

وفي ملف «الحوار الوطني»، قالت مصادر في الحركة المدنية الديموقراطية، أنها اختارت ممثليها في جلسات الحوار، المرتقب أن تعقد خلال «الأيام المقبلة».

قضائياً، قررت النيابة العامة، أمس، إخلاء سبيل عنصر«إخواني»، بضمان محل الإقامة «احتياطياً»، على ذمة التحقيقات التي تجرى معه في اتهامه بالتواصل مع وسائل إعلام وقنوات فضائية محرضة ضد الدولة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي