No Script

أول مسجد مستدام في أوروبا.. ماذا تعرف عنه؟

تصغير
تكبير

منذ انتهاء أعمال بنائه مطلع عام 2019 لايزال «مسجد كيمبريدج الكبير» المسجد الأكثر صداقة للبيئة في القارة الأوروبية بأكملها، وفق ما تؤكده اللجنة العلمية المشرفة على إدارة هذا الصرح الديني الفريد.

ويكمن السر وراء تفرد هذا المعلم المعماري بصداقته للبيئة واقتراب ما يصدره من انبعاثات كربونية إلى الصفر في اعتماده على تصميم هندسي يقلل من استخدام الإنارة حيث تسمح الفتوحات الزجاجية في سقف المبنى بدخول قدر وافر من الضوء الطبيعي والتهوية دون الحاجة لاستخدام مبردات أو مراوح كهربائية.

والمصابيح التي يتم استخدامها على قلتها مصممة لتكون أكثر صداقة للبيئة ويتم تشغيلها بالطاقة الشمسية إذ أن السطح العلوي للمسجد يحوي العشرات من الألواح الشمسية التي لا ترى من الخارج.

وفي القبو يتم تشغيل مضخات مائية خاصة تستهلك القليل من الطاقة لكنها توافر تدفئة عامة بكفاءة عالية، في حين تعمل مضخات أخرى على تصفية مياه الأمطار التي يتم جمعها وإعادة تدويرها في خزانات خاصة لاستخدامها في الوضوء وسقي النباتات.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي