محمد بن زايد وعبدالله الثاني تناولا العلاقات والتعاون

الأسد يشدّد على دور الإمارات «الإيجابي» وعبدالله بن زايد يدعم استقرار سورية وسيادتها

تصغير
تكبير

بحث الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في أبوظبي، أمس، مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، «العلاقات الأخوية والتعاون المشترك والأوضاع في المنطقة».

وتناول الزعيمان «آفاق التعاون الثنائي وسبل توسيعه، والتأكيد على إدامة التنسيق والتشاور إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يحقق مصالح البلدين ويخدم القضايا العربية».

وفي دمشق، بحث الرئيس السوري بشار الأسد مع وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والوفد المرافق له، «العلاقات الأخوية المتميزة التي تجمع سورية والإمارات والتعاون القائم بينهما في العديد من المجالات».

كما بحثا سبل تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية لما فيه مصلحة البلدين، وتطورات الأوضاع الإقليمية والدولية.

وأكد الأسد أن العلاقات بين سورية والإمارات «تاريخية، ومن الطبيعي أن تعود إلى عمقها الذي اتّسمت به لعقود طويلة، خدمة لمصالح البلدين والشعبين، وبما يصبّ في صالح قضايا المنطقة وإرساء الاستقرار فيها»، مشيراً إلى أهمية دولة الإمارات والدور الإيجابي الذي تؤديه في المنطقة العربية.

ونقل الشيخ عبدالله للأسد تحيات الشيخ محمد بن زايد، ونائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد، وأكّد أنّ الإمارات حريصة على تعزيز التعاون بين البلدين وتوسيع آفاقه، واستمرار التشاور والتنسيق مع سورية حول مختلف القضايا.

كما شدد عبدالله بن زايد، على دعم بلاده لاستقرار سورية وسيادتها على كلّ أراضيها، معبّراً عن ثقة الإمارات بأن الشعب السوري يستطيع بفضل إرادته أن يعيد من جديد لبلاده نهضتها وتطورها ورخاءها.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي