اعتقال شرطي... جريمته هزّت الإكوادور
أُوقف الجمعة في كولومبيا شرطي إكوادوري سابق يشتبه بقتله زوجته في جريمة هزّت الإكوادور، على ما أعلنت الحكومة الإكوادورية.
وغرّد وزير الداخلية الإكوادوري خوان زاباتا في صفحته عبر «تويتر» إن «المجهود المذهل للشرطتين الإكوادورية والكولومبية والقوات المسلحة الكولومبية أفضى إلى القبض على جيرمن كاسيريس في كولومبيا».
وكتب الرئيس الإكوادوري غييرمو لاسو عبر «تويتر» أيضاً إن جيرمن كاسيريس «المطلوب بجريمة قتل ماريا بيلين بيرنال تم تحديد موقعه وأُلقي القبض عليه»، مشيراً إلى أنه «سيواجه القضاء الإكوادوري بمجرّد وصوله إلى البلاد».
وجيرمن كاسيريس هو شرطي سابق يُشتبه في قتله زوجته المحامية ماريا بيلين برنال (34 عاماً) التي اختفت في 11 سبتمبر عقب دخولها إلى كلية تتولى تدريب الضباط في ضواحي كيتو، لزيارة زوجها.
وعُثر على جثتها بعد عشرة أيام فوق تلة قرب الكلية.
وهزّت هذه القضية سكان الدولة الصغيرة في منطقة جبال الأنديس التي سُجّل فيها منذ بداية العام 276 جريمة قتل نساء، بحسب منظمة غير حكومية نسوية ترصد العنف ضد المرأة.
وأكّدت والدة الضحية إليزابيث أوتافالو أن ابنتها كانت ضحية لـ«جريمة دولة» لأنها قُتلت في مؤسسة تابعة للشرطة.
وقالت في حديث أدلت به أخيراً لوكالة فرانس برس «أحارب وحشاً هو الدولة»، مضيفةً ان «المؤسسات التي يُفترض أنها تحمي حقوقنا لا تساعدنا».
