No Script

بافيت يتخطى ثراءً بيزوس ويقترب من ماسك

320 مليار دولار خسرها 10 مليارديرات في 2022

تصغير
تكبير

ودع أثرى أثرياء العالم واحداً من أسوأ السنوات التي مروا بها، حيث تبين بأن أغنى 10 مليارديرات في العالم فقدوا أكثر من 320 مليار دولار من ثرواتهم خلال العام، وذلك نتيجة الاضطرابات الاقتصادية والتحولات التي شهدها العالم خلال 2022 (العربية).

وبحسب تقرير متخصص نشره موقع «ذا موني» الاقتصادي، فقد كان الخاسر الأكبر من بين المليارديرات في العالم خلال 2022 هو إيلون ماسك، حيث انخفض صافي ثروته بمقدار 140 مليار دولار إلى 133 ملياراً، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وتضررت ثروة ماسك بشكل أساسي من الانخفاض الحاد في قيمة حصته البالغة 13.4 في المئة في شركة «تسلا» لصناعة السيارات الكهربائية، حيث تراجع سهم «تسلا» بنحو 69.3 في المئة منذ بداية 2022.

وترى تقارير غربية أن الانخفاض في ثروة ماسك يرجع إلى حد كبير إلى تصرفاته الغريبة بخصوص موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والذي اشتراه مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر بعد معركة قانونية طويلة بعد محاولته الابتعاد عن الشراء.

وبعد تهاوي ثروة ماسك تربع على عرش أغنى أغنياء العالم ببرنارد أرنو، وهو رئيس تكتل (LVMH) الفرنسي الفاخر، وصاحب عدد من العلامات التجارية الفخمة والعالمية المشهورة ويبلغ صافي ثروته حالياً 163 مليار دولار.

ويحل في المرتبة الثانية بعد ماسك من حيث الخسائر رئيس شركة «أمازون» جيف بيزوس، الذي تبخر من ثروته خلال العام 2022 أكثر من 88 مليار دولار، وذلك نتيجة انخفاض قيمة الأسهم في «أمازون» بـ51 في المئة.

وكان الخاسر الكبير الآخر هو تشانغ بينغ زهاو، الرئيس التنفيذي لبورصة العملات المشفرة (Binance) والذي انخفض صافي ثروته من 84 مليار دولار إلى 11.6 مليار في أعقاب انهيار أسواق العملات المشفرة.

وسجل عمالقة التكنولوجيا الآخرون خسائر فادحة حيث أدت المخاوف في شأن آفاق النمو للقطاع إلى خسائر كبيرة في سوق الأسهم، ما أضرّ بقيمة حصصهم في شركات مختلفة.

وعانى مارك زوكربيرغ، رئيس شركة «ميتا» المالكة لشبكة «فيسبوك»، من خسارة قدرها 82 مليار دولار في ثروته، فيما خسر مؤسس «غوغل» لاري بيدج 47 مليار دولاراً، كما تكبد المؤسس المشارك سيرغي برين 46 ملياراً، وذلك نتيجة انخفاض الأسهم في شركة «ألفابيت» المالكة لمحرك البحث بـ41 في المئة.

وخسر مؤسس شركة مايكروسوفت بيل غيتس 29 مليار دولار بعد أن تراجعت الأسهم في عملاق الحوسبة بنسبة 30 في المئة خلال 2022، بينما تبخر أكثر من 3.2 مليار من ثروة الملياردير المعروف وارن بافيت.

وتفوق بافيت على جيف بيزوس في قائمة الأغنياء في 2022، فيما يهدد الآن بإزاحة بيل غيتس باعتباره ثاني أغنى أميركي بعد إيلون ماسك.

وتقدّر قيمة ثروة المستثمر الشهير، صاحب شركة «بيركشير هاثاواي»، بـ 108 مليارات دولار اعتباراً من الخميس الماضي وفقاً لمؤشر «بلومبرغ»، ويأتي خلفه جيف بيزوس بـ107 مليارات دولار، في حين تبلغ ثروة بيل غيتس، أحد أصدقاء بافيت المقربين، 110 مليارات، ما يجعله على مسافة قريبة، بل حتى إيلون ماسك، لا يتقدم كثيراً على بافيت إذ تبلغ ثروته 138 مليار دولار.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي