الهجوم استهدف حاجزاً أمنياً في حي السلام السكني
مصر: استشهاد 3 شرطيين وتصفية «إرهابي» في الإسماعيلية
استُشهد ثلاثة عناصر من الشرطة المصرية وأُصيب 11 آخرون، بينهم ضابط، في اعتداء، نفّذه إرهابيان، تمت تصفية أحدهما بعد أن استهدف حاجزاً أمنياً في الإسماعيلية، مساء الجمعة.
وقالت مصادر أمنية، إن «سيارتين اقتربتا من الحاجز الأمني المقام في حي السلام السكني ونزل منهما شخصان يحمل كل منهما سلاحاً آلياً وأطلقا النار باتجاه عناصر الأمن الذين ردوا بقتل أحد المهاجمَين وإصابة الآخر، الذي لاذ مع ذلك بالفرار».
وقامت قوات الأمن بتمشيط المنطقة للبحث عن بقية الجناة الذين فروا في المناطق الصحراوية المتاخمة، فيما تم إغلاق مداخل ومخارج المحافظة.
في سياق متصل، حذّرت دار الإفتاء عبر صفحة «الإرهاب تحت المجهر»، على «فيسبوك»، أمس، من «توجيه الشباب حبهم للإسلام، إلى ما يضر بسمعة الإسلام والمسلمين، ويدفعهم نحو التصرفات التي تُخالف الدين بشكل لا يفقهونه، لأنه إذا تأججت في نفس الشباب العاطفة الإسلامية، ولم يتشبّع عقله بضوابط الإسلام وأنواره العلمية، أفسد باسم الإسلام بدلاً من أن يُصلح».
وقال المفتي شوقي علام، إن «الاستبشار بقدوم العام الجديد والتأمل في انتهاء عام وبداية عام جديد، أمر مطلوب شرعاً، وهو بمثابة مراجعة الذات ومحاسبتها على عملها في العام المنقضي، لتلافي السلبيات والتقصير في ما سلف».
وأضاف في تصريحات متلفزة، «تزايد الطلب على الفتوى من دار الإفتاء، لا يعني تكريس مفهوم الدولة الدينية، فالإسلام لا يعترف بالدولة الدينية، التي تعني الحكم بناء على تفويض إلهي والتسلط على الناس باسم الدين، بل إن الإسلام عرف الدولة المدنية الحديثة الحاضنة للجميع، وكثرة الأسئلة الواردة إلينا ليست ظاهرة سلبية، بل لها جوانب إيجابية منها عودة ثقة الناس بالمؤسسات الدينية الرسمية».
حكومياً، تابع رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، خلال زيارة للإسكندرية، أمس، سير إجراءات الإفراج الجمركي عن السلع والبضائع في ميناء المدينة، في إطار تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسرعة الإفراج عن السلع، لتوفير احتياجات السوق المحلية، وطمأنة المواطنين.