غالبيتهم فضلوا البقاء فيها خلال العطلة وبعضهم تعددت وجهاتهم
شتاء الكويت... يغري السفراء في «رأس السنة»
في موسم عطلات أعياد الكريسماس ورأس السنة الميلادية، تنوعت وجهات رؤساء البعثات الديبلوماسية في الكويت، للدول التي ينوون قضاء إجازتهم فيها أو البقاء في البلاد، حيث فضلت الغالبية منهم الاستمتاع بقضاء الإجازة في الكويت، بسبب شتائها الدافئ وطقسها الرائع في هذه الأثناء.
وفيما وصف بعضهم لـ«الراي»، خططه لكيفية قضاء الإحازة، من الجلوس أمام المدفأة في بلده، وانتظار هطول الثلج، برر غالبيتهم أسباب بقائه في البلاد، للتمتع بطقسها والتعرف على المزيد من عادات وتقاليد أهلها، مجمعين على الحاجة لهذه الإجازة لإراحة العقول، بعد ضغوط العمل طوال الـ 12 شهراً الماضية، لافتين إلى أن الجميع يحتاجون عملية (restart) وهذه هي الفرصة المناسبة.
السفير الإيطالي: رأس السنة في توسكانا بانتظار الثلوج
سفير إيطاليا كارلو بالدوتشي، الذي قضى أيام عيد الميلاد في روما، مع العائلة الأكبر التي ليس من السهل جداً الجمع بينها، سيذهب مع عائلته إلى توسكانا لبضعة أيام للاستمتاع بالاسترخاء والريف حيث لديهم مكانهم الملهم، وهو برج صغير في قرية جنوب منطقة سيينا الإيطالية، مضيفاً «سننتظر بعد ذلك لنهاية العام واستقبال السنة الجديدة أمام المدفأة، على أمل الحصول على بعض الثلوج في الخارج».
السفير الكوري: استمتاع بشتاء الكويت الرائع
رجح سفير كوريا الجنوبية تشونغ بيونغ ها فرصة قضائه عطلة الأعياد في الكويت هذا العام، معرباً عن استعداده للاستمتاع بالطقس الرائع لشتاء كويتي.
وأضاف «سيكون العام المقبل هو الثالث لي في الكويت، لذا فإن الإجازات المقبلة تعني فرصة لإعادة شحن نفسي لمحاولة عمل شيء أكثر لتعزيز الشراكة بين بلدينا، متمنياً لجميع الأصدقاء الكويتيين أعياداً رائعة».
السفير اليوناني: الكويت...لرأس السنة
قضى السفير اليوناني كونستانتينوس بيبيريجوس، عطلة عيد الميلاد بين مدينتي دبي وأبوظبي مع عائلته، لكنه سيعود لقضاء عطلة رأس السنة في الكويت.
وأضاف، «هذه الأعياد تعني أن نتذكر وأن نعيش مرة أخرى مع تقاليدنا لمقابلة العائلة والأصدقاء، ولاستئناف حياتنا في العام المقبل، بمزيد من التفاؤل والآمال في مستقبل سلمي وآمن ومزدهر لجميع الشعوب».
السفير الكوبي: فرصة لمعرفة المزيد عن شعب الكويت وثقافتها
قال السفير الكوبي هوسيلويز نورويغا، انه كجزء من واجباته في السفارة الكوبية في الكويت، «سأبقى في هذا البلد الجميل، وستكون فرصة رائعة لمعرفة المزيد عن عادات وثقافة الشعب الكويتي والأشخاص من البلدان الأخرى الذين يعيشون هنا».
وتابع «سأغتنم الفرصة لتخصيص الوقت لأصدقاء كويتيين وأجانب، بمن فيهم عشاق سيجار (هافانا الكوبي) الشهير وأصدقائي من الصحافيين الذين يقدمون لي مساهمة مهمة في معرفة الحياة في الكويت، وسأترك مساحة لزيارة الأماكن التاريخية والثقافية وفن الطهو خلال هذه العطلة».
وأشار إلى أن «الأعياد هي لحظة سلام ووئام لمعرفة بعضنا البعض أكثر، ولكي نتعلم أن نكون أكثر تسامحاً وتفهماً مع أقراننا، كما أن هذه الأعياد وقت خاص لتكريسه للعائلة، لنكون معاً ونستمتع معاً، من خلال دعوة الأصدقاء وأصدقاء الأصدقاء للاحتفال بالإجازة بعد سنة من العمل الشاق، لحظة أمل أتمنى الكثير من الصحة والكثير من الرفاهية والكثير من السعادة لجميع الأشخاص من حولنا».
سفير نيبال: مع العائلة في بيتنا بالكويت
هنأ سفير جمهورية نيبال لدى الكويت دورجا بهانداري الجميع بالأعياد، موضحاً أنه لم يخطط بعد ماذا سيفعل خلال العطلة، مضيفاً انها مناسبة مهمة لأخذ استراحة صغيرة بعد جدول عمل محموم.
وتابع «إما سأحتفل بهذه المناسبة مع أفراد عائلتي في مسكني، أو قد نخرج معاً، لتناول العشاء في ليلة رأس السنة الجديدة».
سفير بنغلاديش: إلى البلاد للقاء العائلة والأصدقاء
أكد سفير جمهورية بنغلاديش في الكويت اللواء محمد عشيق الزمان، أنه سيقضي العطلة في بنغلاديش مع العائلة والأصدقاء.
وأضاف «لدينا عطلة السنة البنغالية الخاصة (14 أبريل)، حيث يحتفل الناس بها بكل الوسائل عن طريق الزيارات والأغاني والمسابقات الرياضية وتبادل الهدايا ولبس الملابس الجديدة واقامة المعارض والمواكب وقتال الثيران وسباقات القوارب»، لافتاً إلى انها عطلة وطنية وجميع الشركات الحكومية والخاصة تمنح أموالاً إضافية لموظفيها للاحتفال بالسنة البنغالية الجديدة.
وأشار إلى ان بنغلاديش تحتفل بالسنة الإنكليزية الجديدة بشكل عام، وعادة ما يبدأ الاحتفال بالعد التنازلي في الليلة الحادية والثلاثين والألعاب النارية، متمنياً أن يجلب العام الجديد السلام والسعادة لجميع البشر في جميع أنحاء العالم.
سفير بوتان: الكويت سويسرا الشرق «مجبوس...وشتاء لطيف»
أكد سفير مملكة بوتان شيتيم تنزن، أنه سيقضي إجازة الأعياد في الكويت، مضيفاً «لا أشعر بأي ضغط عمل، فالبيئة الاجتماعية ودية للغاية وودية في كل مكان، والناس لطيفون، والطعام غريب وكل شيء آخر رائع».
وتابع «أقول إن الكويت رائعة وهي سويسرا الشرق الأوسط، وبها مجبوس وشتاؤها دافئ لطيف للغاية».
