«الأول» حافظ على مكاسب بـ 6.2 في المئة
سوق الأسهم أغلق 2022... على ضعفٍ
- ملكيات الأجانب في الأسهم القيادية شهدت استقراراً بآخر دورة تسوية
أغلقت شركات إدارة الأصول الاستثمارية من صناديق ومحافظ مالية دفاتر عام 2022 وفقاً لإقفالات بورصة الكويت أمس، محققة مكاسب جيدة بلغت 3.8 في المئة للمؤشر العام و 6.2 في المئة لمؤشر السوق الأول، إلا أن السوق الرئيسي العام أغلق حساباته على تراجع سنوي بلغ 4.9 في المئة مقابل 6.4 في المئة لـ«الرئيسي 50».
وسجلت القيمة السوقية حسب إقفال آخر جلسات البورصة للعام 2022 أمس ارتفاعاً بنحو 12.3 في المئة مقارنة بمستواها في نهاية العام الماضي، لتصل إلى 47.138 مليار دينار بعد خسارتها أمس نحو 100.57 مليون دينار، فيما استحوذ السوق الأول على نصيب الأسد من تحركات المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية طيلة السنة، في حين لوحظ بنهاية تعاملات العام تركيز في الشراء على العديد من الأسهم المتوسطة والصغيرة.
وجاءت إقفالات مؤشرات البورصة أمس باهتة، حيث تراجع المؤشر العام بـ15.47 نقطة، ومؤشر السوق الأول 20.5 نقطة، و«الرئيسي» 2.77 نقطة، و«الرئيسي 50» 26.05 نقطة.
وكانت أكثر الأسهم ارتفاعاً لشركات قلّ ما تتداول بكثافة ما يعكس حرصاً على تجميع الميزانيات المالية للعديد من الكيانات المالكة فيها، إلا أن ذلك لم ينسحب على الأسهم التشغيلية القيادية التي جاءت تعاملاتها معتدلة، في ظل حضور الشراء والطلبات متنوعة الكميات على مستويات سعرية مختلفة.
وحسب آخر دورات التسوية وفقاً لآلية «T+3» بحركة أسهم السوق الأول والمنفّذة بتاريخ 28 الجاري، فقد جاءت حركة ملكيات المؤسسات الأجنبية بشركات السوق الأول مستقرة بشكل واضح، حيث أقفلت ملكيات الأجانب في بنك الكويت الوطني عند 24.72 في المئة، وبنك الخليج عند 17.24 في المئة، و«KIB» عند 4.53 في المئة، و«برقان» عند 17.68 في المئة، و«بيتك» عند 12.3 في المئة، و«بوبيان» عند 5.91 في المئة، و«وربة» عند 5.08 في المئة.
وعلى صعيد الشركات القيادية، بلغت ملكية الأجانب في «طيران الجزيرة» نحو 16.54 في المئة، وفي «هيومن سوفت» 56.26 في المئة، وفي «أجيليتي» 11.27 في المئة، وفي «زين» 14.65 في المئة، وفي «بوبيان للبتروكيماويات» 7.3 في المئة، وفي «الكابلات» 2.4 في المئة، وفي «الصناعات» 8.62 في المئة، وفي «الاستثمارات الوطنية» 8.07 في المئة، وفي «كيبكو» 3.46 في المئة، وفي «المباني» 15.32 في المئة، وفي «ميزان القابضة» 5.08 في المئة، وفي «الامتياز» 4.53 في المئة، وفي «بورصة الكويت» 8.58 في المئة، وفي «الغانم» 7.63 في المئة.
ونشطت عمليات التداول على بعض مكونات السوق الأول في آخر جلسات 2022، حيث تصدرت «الامتياز» و«هيومن سوفت» و«أجيليتي» و«شمال الزور» و«طيران الجزيرة» الأسهم الأعلى ارتفاعاً، فيما جاءت أسهم «بيتك» و«الوطني» و«زين» وبنك الخليج و«بوبيان» ضمن الأكثر نشاطاً من حيث السيولة المتداولة، إذ استحوذت تلك الأسهم بجانب «أجيليتي» على نحو 26.5 مليون دينار من إجمالي الأموال التي تم تداولها في عموم البورصة، والبالغة 43.5 مليون دينار (منها 32 مليوناً بالسوق الأول).
وبعد نهاية عام من التداولات، تترقب الأوساط الاستثمارية بداية العام 2023، آملة أن تكون نشطة لتعوّض ما فاتها من فرص لم تُستغل كما يجب، لتباين المعطيات والأحداث التي ألقت بظلالها على المشهد العام لتداولات البورصة ومعظم أسواق المال الإقليمية والعالمية خلال 2022.
