الصيدلاني والماس تألقا بـ «ليالي عدن»… في مركز جابر الثقافي
على الهواء الطلق، انطلقت الليلة الثانية من «ليالي عدن» الساحرة، على خشبة المسرح المفتوح في إحدى ساحات مركز الشيخ جابر الثقافي، وقد أحياها كل من الفنان عادل الماس والفنان طلال الصيدلاني، وقدما على طريقة الجلسة الشعبية باقات متنوعة من الأغاني المميزة.
في البداية، افتتح الماس الحفل بأغنية «كلمة ولو جبر خاطر» والتي كانت كفيلة بإشعال المدرجات منذ الاستهلال، حيث منحت الجمهور دفء المشاعر، رغم حالة البرد الشديدة التي شهدتها المدرجات.
ثم، تألق الصيدلاني بأغنية «أسمر حلو قابلته»، إذ قابلها الجمهور بالتصفيق على وقع الفقرة الاستعراضية من جوقة الراقصين في الفرقة الموسيقية.
بعدها، أبدع الماس ثانية باختياره لأغنية «أعتذر لك كيف وإنت اللي بديت»، وهي من الأغاني الطربية التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب. كما قدم موالاً يقول مطلعه «في الهوى قلبي» أتبعه بأغنية «سير وتخبر» لأبو بكر سالم، فأنعش الأجواء الصاخبة باللون العدني.
في حين تلقف الصيدلاني «المايك» مجدداً، ليشدو بأغنية «ما في أحد مرتاح» ليدخل الجمهور في بحر عميق من بحور الغناء الأصيل.
وبعد وصلة من العزف المنفرد قدمها عازف الناي، غنّى الصيدلاني «فزيت من نومي»، ومن كلماتها: «عانيت كم عانيت من ظلمك... سيدي ولا يهمك تعال إنت واظلمني وأنا الكسبان».
في غضون ذلك غنى الماس «بين المحبين»، إذ تغنى بها أولاً من دون موسيقى، مستعرضاً بها طبقات صوته الجهور، وهو يصدح بكلماتها العذبة «غيرت حتى طريقك وين دربك» ليلهب الأجواء بأغنيته المعروفة «الطعن في الميت حرام».
ثم غرد الصيدلاني بأغنية جديدة قال إنه بصدد طرحها قريبا، وهي بعنوان «يا ناس لا تلوموني» أتبعها بأغنية «ياسمار»، إحدى روائع أبو بكر سالم، بينما عاد الماس إلى الفولكلور العدني، ليشدو بأغنية «ماحد كما المولى»، بالإضافة إلى أغان أخرى عديدة قدمها الثنائي من الفولكلور العدني، وحازت كل الثناء والتفاعل.