غالانت وكاتس للدفاع والخارجية

غانتس يُحذّر من «تصعيد أمني خطير» وباراك يتوقّع «انتفاضة» ضد حكومة نتنياهو


مصافحة بين نتنياهو وغالانت في القدس أمس
مصافحة بين نتنياهو وغالانت في القدس أمس
تصغير
تكبير

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، أمس، تعيين أحد مساعديه في حزب الليكود يوآف غالانت وزيراً جديداً للدفاع، في وقت حذر وزير الدفاع المنتهية ولايته بيني غانتس، من احتمال حدوث تصعيد أمني، بسبب تصرفات حكومة نتنياهو اليمينية، بينما يتوقع رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، «انتفاضة ضدها».

وكان نتنياهو قرر مساء الثلاثاء، تعيين تساحي هانغبي من «الليكود»، رئيساً لمجلس الأمن القومي، خلفاً لإيال حولاتا.

كما يتوقع أن يتولى القيادي الليكودي، يسرائيل كاتس، حقيبة الخارجية، بالتناوب مع السفير السابق في واشنطن، رون ديرمر.

وفي أعقاب المصادقة بالقراءتين الثانية والثالثة في الكنيست، الثلاثاء، على تعديل لـ«قانون أساس: الحكومة»، من المتوقع أن يتولى رئيس حزب «شاس» أرييه درعي، حقيبتي الداخلية والصحة، بينما سيتولى رئيس «الصهيونية الدينية»، بتسلئيل سموتريتش، وزارة المالية بالإضافة إلى حقيبة في وزارة الأمن.

وسيتولى رئيس حزب «عوتسما يهوديت»، إيتمار بن غفير، وزارة الأمن القومي، إلى جانب وزارة «تطوير النقب والجليل».

كما قدم الائتلاف الجديد، وثيقة الخطوط العريضة للحكومة المقبلة لسكرتارية الكنيست.

وجاء في البند الأول، أن «للشعب اليهودي حقاً حصرياً وغير قابل للتقويض على كل مناطق أرض إسرائيل، وستدفع الحكومة وتطور الاستيطان في كل أنحاء أرض إسرائيل، في الجليل والنقب والجولان ويهودا والسامرة» أي الضفة الغربية.

ونص البند الثاني على أن «الحكومة ستعمل من أجل تحصين الأمن القومي وتوفير أمن شخصي للمواطنين من خلال محاربة العنف والإرهاب بحزم، وستعمل من أجل استمرار مكافحة البرنامج النووي الإيراني، تعزيز مكانة القدس، وستعمل من أجل دفع السلام مع دول الجوار من خلال الحفاظ على المصالح الأمنية، التاريخية والقومية الإسرائيلية».

كما نصت الوثيقة على بنود أخرى من بينها عقد اتفاقات سلام جديدة من أجل إنهاء الصراع الإسرائيلي - العربي.

وتؤدي الحكومة الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل، اليمين الدستورية أمام الكنيست، اليوم.

في المقابل، نقلت القناة 12، عن غانتس «أعتقد أنه إذا تصرفت حكومة نتنياهو بطريقة غير مسؤولة فقد تتسبب في تصعيد أمني، حتى أنني أعطيت تعليمات للأجهزة الأمنية، للاستعداد لاحتمال التصعيد نتيجة التطورات بشكل عام، وبالنظر إلى شهر رمضان بشكل خاص».

وأشار إلى أن الحكومة الجديدة، «ستكون بلا شك متطرفة جداً».

في السياق، قال باراك، إن «مواطني إسرائيل يتجهون نحو فترة صعبة ومظلمة مع تشكيل الحكومة الجديدة. أنا مقتنع أن إسرائيل ستخرج من هذا، لكن لا نعرف كم من الوقت ستستغرق، وما هي الأضرار».

وتابع أن «حكومة نتنياهو ستسجل في التاريخ كحكومة الظلام، وأنا مقتنع بأنه ستكون هناك انتفاضة ضدها».

وأكّدت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الجيش وصل إلى «نقطة خطيرة»، بسبب الجدال حوله، ما دفع ضباطاً إلى التفكير في الاستقالة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي