عشاق الطبيعة يستمتعون بمراقبة وتصوير الطيور في مصر
يستمتع مصورو الحياة البرية وعشاق الطبيعة بمراقبة عشرات الطيور المحلية والمهاجرة في مدينة بورسعيد، وهي إحدى مدن قناة السويس بمصر.
وتأتي هذه الأنشطة في إطار مهرجان بورسعيد الدولي لمراقبة وتصوير الطيور، الذي تنظمه وزارتا السياحة والبيئة في مصر لدعم قطاع السياحة البيئية في البلاد.
وقال محمد سلامة رئيس الإدارة المركزية لمكاتب السياحة بهيئة تنظيم السياحة لـ«رويترز»: «الاهتمام بهذا المهرجان يأتي في إطار استراتيجية الوزارة السياحية لإعداد مهرجانات وأجندة فعاليات وأحداث على مدار العام في مناطق الجمهورية والوجهات السياحية الموجودة في مصر. ويعد مهرجان بورسعيد الدولي الأول لمراقبة وتصوير الطيور هو الأول من نوعه في محافظة بورسعيد».
وبحسب بيان صادر عن وزارة البيئة، شارك في المهرجان الذي أُقيم بمحمية أشتوم الجميل ما يقرب من 200 من هواة الحياة البرية والتصوير.
وأضافت الوزارة أن مصر تُعتبر بقعة مهمة للطيور المهاجرة، حيث يوجد ما يقرب من 200 نوع من الطيور المقيمة أو المهاجرة المسجلة في محمية أشتوم الجميل وحدها.
ويقول الناشط البيئي ومصور الحياة الطبيعية واتر البحري إن مصر تستضيف ما يقرب من 470 نوعاً من الطيور المحلية والمهاجرة.
وتمثل البحيرات الشمالية في مصر والنيل ما يقرب من 25 في المئة من الأراضي الرطبة التي ترتادها الطيور المهاجرة في شمال أفريقيا.
وأضاف البحري أن درجات الحرارة الأكثر دفئاً في أوروبا بسبب تغير المناخ أثرت على التوازن البيئي للأنواع المهاجرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويؤثر تغير المناخ على مناطق تكاثر الطيور، وبالتالي رحلاتها بين أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويقول العلماء إن ما يقدر بنحو 500 مليون طائر تهاجر من أفريقيا إلى أوروبا وآسيا كل عام.
ويبلغ وزن بعض هذه الطيور تسعة غرامات فقط.