حروف باسمة
العُيون
تتعدّد العيون في أشكالها وألوانها وماهيتها...
فالعينُ هي المكان الذي يتفجّر منه الماء، والعينُ هي الجاسوس الذي يتجسّس على الآخرين.
والعينُ هي عضو الإبصار الذي إذا سقط عليه ذلك المؤثر الخارجي وهو سليم يحسُّ بالإبصار.
وتختلف العيون في ألوانها وأشكالها، فهي سر الجمال ومرآة الروح، تعزّل بها الشعراء كثيراً ومزجوا فيها الغموض والسحر ووصفوها بـ «بحر الأسرار»... ولا يرتبط جمال العيون بلون معين، إذ إن لكل لون سحرهُ الخاص، وتعرف صفات الأشخاص من لون عيونهم.
العيون السوداء
إنّ هذا اللون هو الأكثر ندرة حول العالم ويتحلّى أصحابها بالثقة بالنفس، وتحمّل المسؤولية ويعدون من أفضل الأشخاص في حفظ الأسرار، كما أنهم مخلصون في علاقاتهم الاجتماعية ولديهم دافعية كبيرة نحو العمل.
العيون البنيّة
تعد أكثر أنواع العيون انتشاراً في العالم، وتضم اللونين البني الفاتح والمتوسط ويتميّز أصحابها بالإثارة ويتمتعون بدافعية كبيرة وإقبال على الحياة لدرجة كبيرة، كما يحرصون على التضحية ويقدمون أفضل ما لديهم مع من يحبون كما أنهم محظوظون بالفعل.
العيون العسلية
وهذا اللون عبارة عن مزيج من البني والأخضر...
ويتميّز أصحاب هذه العيون بالأناقة والعفوية وروح المغامرة، ويفضّلون التفرد بقلب مَن يحبون ويرفضون أن يشاركهم أحد.
أصحاب العيون الرمادية
هم أشخاص يتمتّعون بشخصية قوية وحكيمة، كما أنهم صادقون في أحاسيسهم وأفعالهم بدرجة كبيرة.
العيون الخضراء
الأخضر هو لون الطبيعةـ وأصحاب هذا اللون يتميّزون بالشخصية الغامضة التي تفضل التكتم والغموض، ويتمتعون بروح الحماسة لأنهم أشخاص غيورون بعض الشيء لكنهم عاطفيون لدرجة كبيرة.
العيون الزرقاء
يعد الأزرق من أكثر أنواع العيون تفضيلاً حول العالم، ويتمتع أصحابها بروح النشاط والدافعية ويتميزون بروح المرح التي يضفونها في المكان.
أما عن أشكال العيون فيقولون:
إنّ أصحاب العيون الغائرة... شخصيتهم متفائلة.
وصاحب العيون الجاحظة، شخصية متشائمة ويمتلك نظرة سوداوية لا يهتم بالتفاصيل ولكن يأخذ الأمور بسطحية، ولا يهتم بإرضاء المقربين منه.
وصاحب العين الكبيرة والواسعة، يحظى بالإعجاب من كل من حوله يمتلك شخصية حنونة وينشر السعادة في قلوب المحيطين به.
وصاحب العيون الصغيرة والضيقة، يدقق في تصرفات من حوله وينتقد سلوكهم والدقة تجعل أعماله وتصرفاته مثالية.
وصاحب العيون المستديرة، شخصيته خيالية ويعيش في عالمه الخاص يجعلهُ بعيداً عن أرض الواقع وطباعه حادة.
والله أعلم
عزيزي القارئ
متعك الله في بصرك وبصيرتك حتى تستمتع بما أفاء الله على هذا الكون من بديع الجمال وانتشار النعم وتناسق المناظر وانسجام المشاهد...
وصدق القائل:
إنّ العيونَ التي في طرفها حور
قتلننا ثم لم يحيين قتلانا
قتلن ذا اللب حتى لا حراكَ به
وهنّ أضعف خلق الله إنسانا
