No Script

وزير ماليتها أكد أنها لن تخضع لسقف سعر الدول الأوروبية

روسيا: نبحث عن أسواق نفط جديدة

تصغير
تكبير

- سيلوانوف: العقوبات الغربية تضر بأوروبا...وأميركا مستفيدة

كشف وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، أن بلاده ستبحث عن أسواق جديدة للنفط الروسي بعيداً عن الغرب، كما تبحث عن لوجيستيات بديلة حتى إذا كانت أكثر تكلفة، ولكنها لن تخضع لسقف السعر الذي حددته الدول الأوروبية (بلومبرغ).

وأشار الوزير إلى أن بلاده قد تضطر إلى الحد من حجم الإنتاج في مكان ما، مضيفاً «نرى الآن أن شركاتنا وشركات النفط تعيد توجيه خطوط إمدادها من الغرب إلى الشرق وإلى بلدان أخرى... نحن نبحث عن مستهلكين جدد للنفط، بحيث سيزداد الطلب على النفط حسب توقعات الوكالات.. سنبحث عن أسواق جديدة، وسنبحث عن لوجيستيات جديدة، وربما تكون أكثر تكلفة».

وبحسب سيلوانوف فإن السقف السعري «سيؤدي بالتأكيد إلى تشوهات الأسعار وتشوهات السوق»، مضيفاً «ستقدم الدول الغربية على وضع سقوف أسعار لمنتجين آخرين، وهو ما لا يمكننا الموافقة عليه.. ولن نوفر مصدر الطاقة الرئيسي لدينا ببعض الأسعار التي ستحددها الدول الغربية، لن نسمح بذلك».

وقدّر الوزير أسعار النفط بالميزانية عند 70 دولاراً للبرميل، و65 دولاراً بحلول العام 2025، مبيناً أن أميركا هي المستفيد الأول من العقوبات الغربية، وأن بلاده لن تورّد النفط بموجب عقود تحدد حدود الأسعار التي تقدمها الدول الغربية.

وانتقد العقوبات المفروضة على النفط الروسي، معتبراً إياها «مقياساً غير سوقي على الإطلاق».

وتشكل إيرادات النفط والغاز في الموازنة الاتحادية لروسيا نحو ثلث إجمالي الإيرادات، وفقاً للوزير، الذي قال إن موسكو متحفظة للغاية في شأن مؤشرات أسعار موارد الطاقة عند التخطيط للميزانية، التي تسعى لخفض العجز بها إلى 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في العام المقبل، وأقل من 1 في المئة بحلول العام 2025، في حين تبلغ الديون حالياً نحو 18 في المئة من الناتج المحلي.

واعتبر سيلوانوف أن العقوبات الغربية أثرت على أوروبا بالقدر ذاته الذي أثرت به على روسيا، وأن ما أراده الأميركيون حدث، إذ زادت إمداداتهم من النفط والغاز إلى السوق الأوروبية، منوهاً إلى أن أميركا مستفيدة وأن أوروبا تخسر.

وتوقع أن يحدث، هذا العام، انخفاضٌ في ديناميكيات الاقتصاد بنسبة أقل من 3 في المئة، وتجاوز التضخم قليلاً حاجز الـ12 في المئة، كاشفاً أنه تم تحديث قاعدة الميزانية التي تحد من استخدام عائدات ميزانية النفط والغاز للإنفاق، ما سمح بتكديس الاحتياطيات في صندوق الثروة الوطني، الذي ساعد روسيا في التغلب على جميع الصعوبات التي تواجهها في ظروف القيود.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي