تناول آفاق التعاون بين البلدين ودور الشباب في تنميتها

مركز ريكونسنس ينظّم لقاءً حوارياً بين سفير الصين ومجلس الشباب الكويتي

تصغير
تكبير

- جيانوي:
- نرحب بزيارة الشباب الكويتي للصين للتعرف عليها عن كثب
- سنطلق خطة التعاون «10+10» بين الجامعات الصينية والعربية
- الصين ستدعو 100 عالم شاب و10آلاف موهبة عربية للتدريب وتبادل الخبرات
- عبدالعزيز العنجري: تمكين الشباب من تنمية قدراته وتواصله في مجال العلاقات الدولية والديبلوماسية

نظّم مركز ريكونسنس للبحوث والدراسات لقاءً حوارياً بين السفير الصيني في الكويت تشانغ جيانوي ولجنة العلاقات الدولية في مجلس الشباب الكويتي، تركز فيه النقاش حول العلاقات الصينية - الكويتية المتنامية وآفاقها المستقبلية ودور الشباب الكويتي في دعمها.

وقال السفير جيانوي، بعد لقائه مع المؤسس والرئيس التنفيذي لمركز ريكونسنس للبحوث والدراسات عبدالعزيز العنجري في مكتبه بمعية رئيس وأعضاء لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشباب الكويتي، «إن العلاقات التي تربط الصين والكويت مميزة، والتعاون بين البلدين يتمتع بإمكانات هائلة وآفاق واسعة في مختلف المجالات».

وأشار إلى «أهمية تعزيز التعاون بين البلدين في مجال دعم تمكين الشباب، مستذكراً لقاء الرئيس الصيني شي جينبينغ بسمو ولي العهد الكويتي الشيخ مشعل الأحمد في الرياض، على هامش المشاركة في القمة الصينية العربية الأولى وقمة الصين - مجلس التعاون الخليجي، حيث أكد الرئيس الصيني أهمية بذل جهود مشتركة لخلق مستقبل أجمل للعلاقات الصينية - الكويتية، كما دعا فخامته في كلمته في قمة الصين ومجلس التعاون الخليجي، إلى تضافر الجهود للتعاون في خلق نقاط بارزة جديدة للتعاون اللغوي والثقافي».

وأضاف «نحرص من جانبنا على العمل مع الجانب العربي على تنفيذ (الأعمال الثمانية المشتركة)، والتي تغطي مجالاتٍ عدة، من بينها تنمية الشباب، وستعقد الصين منتدى لتنمية الشباب مع الدول العربية وستطلق خطة التعاون (10+10) بين الجامعات الصينية والعربية.

وستدعو الصين 100 عالم شاب من الجانب العربي إلى الصين لتبادل البحوث العلمية، و3000 شاب من أجل التبادلات الثقافية الصينية - العربية، و10 آلاف موهبة عربية للتدريب المهني في مجالات التخفيف من حدة الفقر والصحة والتنمية الخضراء. كما أن الصين مستعدة للمساعدة في إقامة المزيد من (ورش لوبان) في الدول العربية».

وأكد السفير أن بلاده شريك مخلص للكويت، معرباً عن ترحيبه بزيارة الشباب الكويتي إلى الصين، حتى يتعرفوا عن كثب على الصين بجوانبها المختلفة، موضحاً أن الصين تولي أهمية كبيرة لتطوير الشباب وتنميتهم وتمكينهم، وأن لدى البلدين آفاقاً واسعة من فرص التعاون المشتركة في هذا المجال.

حضر اللقاء من جانب لجنة العلاقات الدولية في مجلس الشباب الكويتي كل من عبدالرحمن مشهور السعيدي رئيس اللجنة وألطاف هندي المطيري مقرر اللجنة وفواز رواد الخالدي عضو اللجنة.

من جهته، قال عبدالعزيز العنجري: «إن اللقاء يأتي في إطار السعي المستمر لمركز ريكونسنس لخدمة القضايا الوطنية، ومنها تمكين الشباب المجتهد من تنمية وتطوير قدراته وتواصله في مجال العلاقات الدولية والديبلوماسية، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي بعد أن شارك المركز في تحضير الندوة الأولى لمجلس الشباب الكويتي بعنوان (ديبلوماسية الشباب) في يونيو الماضي».

وأضاف العنجري «في لقائنا مع السفير الصيني استطعنا طرح تساؤلات عدة، في إطار حوار مفتوح وواضح وشفاف، كمرحلة أولى، تمكننا من فهم الأبعاد الحقيقية لفرص الشراكة والتعاون مع الصين، ودور الشباب الكويتي في دعمها وتنميتها»، متابعاً «سعينا في مركز ريكونسنس ومنذ التأسيس قبل 4 سنوات على بناء جسور تواصل مع الديبلوماسيين والخبراء الدوليين، لتعزيز العلاقات الثنائية بين المجتمع الدولي والكويت، ووجدت في أعضاء لجنة العلاقات الدولية جدية واهتماماً بالاستفادة من هذه الجسور في مركزنا».

عبدالرحمن السعيدي: «ريكونسنس» يقدّم نموذجاً حقيقياً في دعم الشباب الكويتي

قال عبدالرحمن السعيدي «من الضروري تأكيد الدور الذي يلعبه مركز ريكونسنس في دعمنا بمجلس الشباب الكويتي، خصوصاً في لجنة العلاقات الدولية، منذ بداية التأسيس ونعتبره شريكاً أساسياً داعماً لنا، فمركز ريكونسنس يقدم نموذجاً حقيقياً في دعم الشباب الكويتي ورعايته».

وأضاف السعيدي «لقاؤنا مع السفير الصيني يأتي تزامنا مع ازدياد التقارب الخليجي مع الصين، ومع ما أطلقناه في 19 يونيو الماضي، باسم (مشروع ديبلوماسية الشباب) بالشراكة مع مركز ريكونسنس، حيث نتطلع في لجنة العلاقات الدولية للتقارب مع شباب الدول الصديقة وتبادل الخبرات معهم بما يعزز التنمية الشاملة والسلام في العالم، وللصين دور تنموي متميز في منطقتنا، لاسيما أنها تمكنت خلال السنوات القليلة الماضية من مضاعفة علاقاتها التجارية والاقتصادية مع دول الخليج ومنها الكويت، ومع ذلك مازال هناك فرص لمزيد من التعاون، ولا شك سيكون هذا اللقاء انطلاقة لمزيد من التواصل القوي مع السفارة الصينية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي