أكد أن «وحدة ليبيا خط أحمر لا نسمح بالتعدي عليه»
حفتر يُعلن عن فرصة أخيرة لرسم خريطة طريق وإجراء انتخابات
أكد قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، أمس، أن «وحدة ليبيا خط أحمر ولن نسمح بالتعدي عليه أو المساس به».
وصرح حفتر بأن القيادة العامة للجيش تُعلن عن «فرصة أخيرة ترسم من خلالها خريطة طريق وتجرى الانتخابات»، مشيراً إلى أنه كان أول من نادى «بانتخابات حرة ونزيهة وشفافة».
ودعا «كل مدن ومناطق الغرب إلى حوار ليبي - ليبي ولم شمل الليبيين»، مشيراً إلى أن الشعب «يحمل المسؤولية الكاملة للذين فرقوا الليبيين وسلموا مواطناً بصورة غير قانونية»، في إشارة إلى تسليم أبوعجيلة مسعود المريمي إلى أميركا ضمن تحقيق في قضية لوكربي.
وتابع «نطمئن عائلة أبوعجيلة مسعود بأننا لن نتركها ونطالب بإحاطة عن ملابسات اعتقاله».
وشدد على أن ليبيا «لا تزال واحدة لا تتجزأ»، مشيراً إلى أن على بعثة الأمم المتحدة «تحمل مسؤوليتها» لحل الأزمة.
لكنه أكد أن الليبيين «هم وحدهم القادرون على حل مشكلتهم والوصول إلى دولة واحدة موحدة»، مشدداً على ضرورة «التسامح ونبذ العنف وتغيير الخطاب الإعلامي والديني لتوحيد صفوف الأمة الليبية».
وطالب «كل الأطراف المعنية باحترام السيادة الليبية وعدم إهانة الليبيين أولاً وأخيراً»، مضيفاً «لا يمكن للشعب أن يظل صامتاً على ما يحدث من إساءة لليبيين في ظل تواجد الأجسام السياسية التي عرقلت الانتخابات».
وشدد حفتر على ضرورة توزيع عائدات النفط «توزيعاً عادلاً من دون تهميش».
وكان البرلمان الليبي طلب من النائب العام أخيراً تحريك دعوى جنائية ضد كل الضالعين في «خطف» أبوعجيلة.
كما حمل المجلس الأعلى للدولة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة المسؤولية القانونية والأخلاقية بعد تسليم أبوعجيلة إلى واشنطن.