ما علاقة الديوك بجرائم الخطف في الفيلبين؟
قُدمت لائحة اتهام في الفيلبين ضد 6 أشخاص على خلفية اختطاف مجموعة من الناس على صلة بمباريات مصارعة الديوك.
وبحسب «بي بي سي»، يعتقد أن الأشخاص اختطفوا أثناء توجههم لحضور مباراة مصارعة ديوك في العاصمة مانيلا.
وهذه الحادثة جزء من سلسلة حوادث غامضة مرتبطة بنشاط مصارعة الديوك، وهو فرع شائع من فروع الرهان.
وساعدت الضرائب التي جبتها الحكومة من المتداولين في هذه الرهانات الحكومة على النهوض بعائداتها التي تدنت خلال جائحة «كورونا».
وكان الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي حظر بث مصارعات الديوك على الإنترنت، بينما سمح باستمرار الشكل التقليدي لمصارعة الديوك.
وينفي الأشخاص الستة التهم الموجهة إليهم.
كما قدمت لائحة اتهام ضد 3 ضباط شرطة سابقين بخطف أحد مشجعي مصارعة الديوك من منزله، وفقا لوكالة أنباء «فرانس برس».
واتهم الضحية بإنشاء موقع على الإنترنت للمباريات الزائفة.
وقدمت لائحة الاتهام بينما 27 شخصاً على الأقل، على علاقة بقطع مباريات مصارعة الديوك، ما زالوا مفقودين، وبدأ الأمل في العثور عليهم أحياء يتضاءل.
وقال وزير العدل جيسوس ريمولا «لا أفضل تسميتهم مفقودين، بل ربما كانوا موتى».
وتجذب مصارعة الديوك في الفيلبين جماهير واسعة ممن يراهنون على الديك الفائز بعد موت الديك الآخر. وتربط أجسام حادة كالحراب بأقدام الديوك.
ويحظر هذا الشكل من الرياضة في بلدان عدة لكنه أصبح أكثر شعبية في الفيلبين في السنوات الأخيرة بعد أن أصبحت المباريات تجري على الإنترنت خلال جائحة «كورونا».
ورفض الرئيس السابق رودريغو دوتيرتي الخضوع للمطالب بحظر هذه الرهانات عقب انتشار أحداث العنف المرتبطة بها، قائلاً إن عائدات الضرائب على هذه المباريات والتي بلغت ما يزيد على 11 مليون دولار شهرياً قد ساعدت اقتصاد البلاد خلال مرحلة الإغلاق بسبب كورونا، ولكنه أخيراً حظر البث الحي للمباريات قبل مغادرته السلطة في شهر يونيو.
وكانت السلطات سمحت باستئناف مصارعة الديوك التقليدية أخيراً.