«البرغوث» يتوصل إلى اتفاق مبدئي مع «سان جرمان» لتمديد العقد
«أنا أو ميسي»... مبابي يُهدّد بالرحيل
فيما توصل بطل العالم الأرجنتيني ليونيل ميسي وناديه باريس سان جرمان الفرنسي إلى اتفاق مبدئي لتمديد العقد الذي ينتهي الصيف المقبل، ذكرت شبكة «ديفنسا سنترال» الإسبانية، أن النادي يخشى حدوث أزمة بين نجميه ميسي وكيليان مبابي على خلفية نهائي كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.
وحدثت مناوشات بين مبابي والحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز، خلال وبعد المباراة النهائية، التي انتهت بفوز مثير لمنتخب الـ «تانغو» على نظيره الفرنسي 4-2 بركلات الترجيح بعد التعادل 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وكان مارتينيز قد طلب من زملائه خلال الاحتفالات في غرفة خلع الملابس بالوقوف دقيقة صمت حداداً على مبابي، في إشارة ساخرة من حزن نجم «سان جرمان» على خسارة اللقب.
واستمرت تصرّفات الحارس الأرجنتيني الاستفزازية بعد العودة إلى بلاده، حيث انتشرت صورة لمارتينيز الفائز، أفضل حارس في المونديال، وهو يحمل دمية طفل صغير، ويلصق على وجهها صورة مبابي.
وأبلغت مصادر مقرّبة من مبابي الشبكة أن اللاعب يرفض البقاء مع ميسي في الفترة المقبلة، داخل أسوار النادي.
وقالت إن مبابي ينوي استخدام الخطة التي اتبعها البرازيلي «الظاهرة» رونالدو حين كان لاعباً في إنتر ميلان الإيطالي.
وعانى رونالدو حينها من قلّة المشاركات، في ظل وجود المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، حيث أبلغ إدارة إنتر آنذاك بقوله: «إما أنا أو كوبر». ونجح بعدها في الانتقال إلى ريال مدريد الإسباني.
وأشارت الشبكة إلى أنّ مبابي لا يزال يرغب في الانتقال إلى ريال مدريد، على الرغم من تجديد عقده، وأنّ رئيس نادي العاصمة الإسبانية، فلورنتينو بيريز، لديه الرغبة نفسها.
وفي ما يتعلّق بعقد «البرغوث»، وبحسب معلومات صحيفة «لو باريزيان» الفرنسية وأكدتها شبكة «آر إم سي سبورت» الفرنسية أيضاً، فإن ميسي، الذي اختير أفضل لاعب في مونديال قطر بعدما قاد بلاده إلى النجمة الثالثة، وافق مطلع ديسمبر على ارتداء القميص الباريسي لموسم آخر على الأقل.
ورغم الاتفاق المبدئي، إلاّ أن الأمور لم تُحسم بعد، إذ يجب تحديد مدّة العقد وقيمة الصفقة الجديدة بمجرّد عودة ميسي من الإجازة، خلال لقاء يجمعه مع رئيس النادي الباريسي، القطري ناصر الخليفي ومستشاره البرتغالي لويس كامبوس، بحسب «لو باريزيان».