No Script

في إنجاز يضاف لسجله الحافل ودوره الريادي ومكانته المرموقة في القطاع الطبي

«دار الشفاء» يحصد شهادة الاعتماد الماسي للمرة الثالثة من مجلس الاعتماد الكندي... بجدارة وتميّز وإبداع

تصغير
تكبير

- الدكتورة سعاد أبل:
- «دار الشفاء» عودنا على تحقيق الإنجازات ومسايرة التطور
- طالب جراق:
- الشهادة تأكيد على تطبيق المقاييس العالمية في مجال الرعاية الصحية
- الدكتور أحمد نصرالله:
- 1970 معياراً طبقها مستشفى دار الشفاء بشكل كامل بشهادة خبراء كنديين

في إنجاز جديد يضاف لسجله الحافل، وترسيخاً لريادته ومكانته المرموقة في مجال جودة الرعاية الصحية الشاملة على مستوى الكويت، والتزاماً منه بمواصلة الارتقاء بجودة وسلامة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، حصد مستشفى دار الشفاء شهادة الاعتماد الماسي من مجلس الاعتماد الدولي الكندي، المؤسسة الرائدة عالمياً في مجال الرعاية الصحية، للمرة الثالثة على التوالي، في مجال الرعاية الصحية (ACI)، حيث إن المجلس جهة عالمية رائدة في مجال تقييم مستوى جودة الرعاية الصحية، والذي يمنح تقييماً مستقلاً لمعايير الممارسات والرعاية التي تعتمدها المؤسسات الطبية في جميع أنحاء العالم. كما أن مستشفى دار الشفاء، الأول في الكويت، الذي حصد تلك الشهادة كل 3 سنوات، أعوام 2016 و2019 و2022.

وبهذه المناسبة، نظم مستشفى دار الشفاء، أول من أمس، احتفالية كبرى، حضرها ممثلو وزارة الصحة في الكويت، وأعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية، وممثلو سفارات عدد من الدول العربية والأجنبية في الكويت، بالإضافة لممثلين عن مستشفيات القطاعين العام والخاص، وحضور كامل للطاقم الطبي والإداري لمستشفى دار الشفاء في جمع تميز روح التعاون بين كافة العاملين في المستشفى.

تعاون مستمر

وبهذه المناسبة، قالت مدير إدارة التراخيص في وزارة الصحة الدكتورة سعاد أبل، إن القطاع الطبي في الكويت يفتخر ويعتز، بحصول مستشفى دار الشفاء على شهادة الاعتماد الكندي الماسي، والذي يحصل عليه للمرة الثالثة، مضيفة أنه هذا الإنجاز ليس بغريب على «دار الشفاء»، الذي عودنا على تقديم الإنجازات وتحقيق نتائج ملموسة بشكل متواصل.

وأضافت أبل أن التعاون مستمر وبناء بين وزارة الصحة و«دار الشفاء»، من أجل مواصلة تحقيق المزيد من الراحة والرعاية للمرضى من مختلف الأعمار وفي جميع التخصصات.

روح التعاون

من جانبه، أهدى رئيس مجلس الإدارة في مستشفى دار الشفاء طالب جراق حصول دار الشفاء على شهادة الاعتماد الكندي الماسي، لمقام صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه.

وأشاد جراق بالجهود الكبيرة والجبارة التي يبذلها كل عضو في فريق عمل المستشفى، والتي تؤكد روح التعاون والعمل الجماعي بين أعضاء الفريق، لتحقيق أفضل المقاييس العالمية في مجال الرعاية الصحية ومواصلة مسيرة العطاء والتطور المستمر. مع الحرص الدائم على تقديم أفضل الخدمات الصحية عالية الجودة.

وشدد على أن «حصول المستشفى على هذا التميز، يضاعف حجم مسؤوليتنا في بناء قدرات عالية المستوى من الخدمات الصحية، تقدم للمواطنين والمقيمين في كافة القطاعات».

واستدرك بالقول «يعكس حصول المستشفى على شهادة الاعتماد الماسي الجدارة الكبيرة التي وصل إليها مستشفى دار الشفاء، على مستوى الإمكانات البشرية والتقنية والإدارية الموضوعة في خدمة المرضى، فهو يمثل رسالة التزام تجاه أهلنا في الكويت، بأن المستشفى لن يتوانى عن استكمال مسيرة تطويره، ليظل دوماً المقصد الأول للحصول على خدمات طبية متميزة، وهو أيضا التزام تجاه وزارة الصحة، بأن المستشفى في سعي دؤوب لتطوير إمكاناته، بما يواكب الأعباء الملقاة على عاتقه، خصوصاً مع التطورات الكبيرة التي تشهدها الرعاية الصحية على كافة المستويات».

جودة بمقاييس عالمية

واعتبر الرئيس التنفيذي في المستشفى الدكتور أحمد نصرالله، أن الحصول على شهادة الاعتماد الماسي، يمثل تتويجاً لمسيرة التزام بدأها «دار الشفاء» منذ أكثر من 15 عاماً، باتجاه تعزيز جودة الخدمات الطبية وسلامة المرضى.

وأضاف نصرالله قائلاً: على مدى 17 عاماً الماضية، أقام «دار الشفاء» شراكة متميزة مع «الاعتماد الكندي»، وكان أول مستشفى على مستوى الكويت يتشارك مع جهة اعتماد أجنبية عالمية بمستوى الاعتماد الكندي. وبعد «دار الشفاء» حصل معظم المستشفيات الحكومية والخاصة العاملة في الكويت على تلك الشهادة.

العلامة الكاملة

وبيّن أن «دار الشفاء» حصل على الاعتماد الماسي للمرة الثالثة، ولكن ما يميز شهادة هذا العام، أن المستشفى حصل على العلامة الكاملة، والتي مبدئياً، يصعب الحصول عليها من جانب المستشفيات.

وأشار إلى أن الخبراء الكنديين قاموا بإجراء عملية تقييم للمستشفى، وفق 1970 معياراً، وكلها مطبقة بالكامل، وهو ما يمثل مصدر فخر واعتزاز وسعادة، إذ إن الكويت باتت بين جنباتها، مؤسسات طبية تضاهي في ما حصلت عليه من شهادات، كبرى وأرقى مستشفيات العالم، وهو ما يعطي أملاً أن الكويت تسير في اتجاه أن تصبح خدماتها الطبية في العموم، مشابهة ومنافسة لما هو مقدم بأحدث المؤسسات الطبية على مستوى العالم.

وبيّن أن «دار الشفاء» بات رائداً في هذا الاتجاه، متمنياً أن «يحذو حذونا المستشفيات الحكومية والخاصة كافة، وهو ما سيصب في النهاية نحو تحقيق صحة أفضل للمريض، مواطناً ومقيماً، وتعزيز مكانة القطاع الطبي في الكويت».

وأشار إلى أن هناك جهوداً جبارة تقوم بها الإدارة التنفيذية على مدار الساعة، بإلهام وتوجيه من مجلس إدارة غني وخبير وطموح، ويحمل مجموعة من القيم والمثل تجعل من عملية تقديم الخدمة الطبية للمريض رسالة إنسانية، فرعاية المريض وراحته وخروجه بمستوى عالٍ من الرضاء هو الشغل الشاغل للمستشفى على المستويات الفنية والإدارية كافة، وهي الأجواء التي حرصت قيادات مستشفى دار الشفاء على غرسها داخل الطاقم الطبي وأضاف أن 2500 موظف من الأطباء والفنيين والإداريين والمساندين، باتوا جميعاً يعملون وفق رؤية واحدة ومتجددة ومتطورة، غايتها رفعة المستشفى وتقديم الخدمة المثلى للمريض ورفع سمعة «دار الشفاء» كمعلم من معالم الطب الراقي، ليس على مستوى الكويت وحسب، ولكن على مستوى دول المنطقة والعالم، وكل هذا بإلهام وتوجيه من مجلس إدارة المستشفى.

توسعات مستقبلية

وأضاف نصر الله قائلاً، إن مستشفى دار الشفاء يمتلك رؤية واعدة شاملة ومتكاملة للمستقبل، عبر تنفيذ مجموعة من التوسعات التي ستسهم وبشكل كبير في تعزيز قدراته، لافتاً إلى أن تلك التوسعات الجديدة تأتي لتلبية الاحتياجات المتزايدة للمراجعين، والعمل على تطوير الخدمات الصحية، التي يحرص «دار الشفاء» على تطبيقها.

وأشار إلى أن المستشفى قام، على المدى القصير، بمضاعفة الحجم الكمي، حيث أصبح لديه 230 سريراً، بزيادة قدرها 100 سرير عن المستوى السابق، وأصبحت لديه خدمات طبية كثيرة ومتنوعة، وطموحنا أن يصبح المستشفى صرحاً يغني المريض في الكويت عن السفر إلى الخارج، والذي نقوم بالتخطيط له على المدى البعيد.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي