غانتس يقرر احتجاز جثمان الأسير أبوحميد
واشنطن تنوي عقد اجتماع عربي - إسرائيلي... قريباً
تنوي الولايات المتحدة عقد اجتماع، يضم إسرائيل ودول عربية أبرمت اتفاقات تطبيع، في إطار مساعيها لحضّ حكومة رئيس الوزراء المكلف بنيامين نتنياهو، على ضبط النفس، بحسب ما أعلن مسؤول أميركي مساء الثلاثاء.
وأضاف أن واشنطن تعمل على تنظيم اجتماع «ربما في الربع الأول» من عام 2023 لوزراء خارجية الدول التي شاركت في «قمّة النقب» في مارس 2022.
وأوضح المسؤول، أن الاتفاقات «قريبة وعزيزة على قلب نتنياهو، ولذا أتصور أنه يريد أن يستمر في التقدم، وأعتقد أن على إسرائيل أن تأخذ ذلك بالاعتبار».
وفي رام الله (وكالات)، أعلن الرئيس محمود عباس مساء الثلاثاء، بدء حملة دولية واسعة من أجل توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وقال عباس في اجتماع موسع ضم أعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة «فتح» ووزراء، «سنقوم بحملة دولية واسعة من أجل وضع الجميع أمام مسؤولياتهم القانونية والتاريخية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل في الضفة والقدس الشرقية وغزة»، مؤكدا عدم القبول بمواصلة العالم«الصمت وإدارة الظهر لجرائم إسرائيل».
في سياق آخر، قرر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أمس، احتجاز جثمان الأسير ناصر أبوحميد، الذي توفي داخل سجنه، وعدم تسليمه إلى عائلته.
وذكر موقع «0404»، أنه «بعد تقييم الوضع، وبناء على توصية المسؤولين الأمنيين، قرر غانتس احتجاز جثة أبوحميد»، مضيفاً أن عدم تسليمه يأتي «وفقاً لقرار مجلس الوزراء في شأن احتجاز الجثث بغرض إعادة الأسرى والمفقودين».
وتوفي أبوحميد، أول من أمس، بعد رفض الإفراج عنه رغم تدهور صحته ودخوله في غيبوبة، عقب إصابته بالسرطان.
وباحتجاز جثمانه، يرتفع عدد جثامين الأسرى لدى إسرائيل إلى 10.