تبخّر 183 مليار دولار من ثروة إيلون ماسك
ألقى الملياردير إيلون ماسك باللوم في الانخفاض الهائل لسهم «تسلا» في 2022، على «الاحتياطي الفيديرالي»، مجادلاً بأن رفع البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة جعل سوق الأسهم أقل جاذبية للمستثمرين.
وغرّد ماسك: «(تسلا) تعمل أفضل من أي وقت مضى!»، رداً على أحد المساهمين في الشركة، والذي ألقى باللوم عليه في خسارة بنحو 600 مليار دولار في القيمة السوقية للشركة في 2022.
وأضاف الرئيس التنفيذي لـ«تسلا» و«SpaceX» و«تويتر»: «نحن لا نتحكم في الاحتياطي الفيديرالي. هذه هي المشكلة الحقيقية الآن».
وقال ماسك: «مع اقتراب معدل العائد الحقيقي الخالي من المخاطر لأذون الخزانة من معدل العائد الأكثر خطورة في الأسهم، تنخفض قيمة الأسهم.
على سبيل المثال، إذا كان لكل من أذون الخزانة والأسهم معدل عائد بنسبة 10 في المئة، فسيشتري الجميع الأولى فقط».
وتعرضت أسهم الشركات سريعة النمو مثل «تسلا» لضربة قوية بشكل خاص في 2022، حيث يتم تقييمها بشكل أساسي بناءً على التدفقات النقدية المستقبلية.
ويجد المستثمرون أن هذه التدفقات النقدية المتوقعة أقل جاذبية بالنظر إلى أسعار الفائدة الحالية.
ومع نهاية تعاملات يوم أول من أمس، أغلق سهم «تسلا» متراجعاً 0.2 في المئة عند 149.87 دولار، وهو أقل مستوى خلال عامين.
كما دفع هذا التراجع ثروة الملياردير، إيلون ماسك، للانخفاض 183 مليار دولار من أعلى مستوياتها المسجلة في نوفمبر 2021، والتي كانت تبلغ 338 مليار دولار، كما خسر لقبه أخيراً، كأغنى شخص في العالم، مع ثروة تقدر حالياً بقيمة 155 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ للمليارديرات».