عبداللهيان يرى في قمة الأردن «فرصة» لتحريك المباحثات النووية

طهران مستعدة لاجتماع مع دول الجوار ولاستئناف العلاقات مع الرياض

عبداللهيان متحدثاً في منتدى «طهران الثالث للحوار» أمس
عبداللهيان متحدثاً في منتدى «طهران الثالث للحوار» أمس
تصغير
تكبير

أبدت إيران استعدادها لاستئناف العلاقات مع السعودية وفتح سفارتي البلدين «إذا كانت الرياض مستعدة لذلك»، وعقد اجتماع مشترك مع وزراء خارجية الدول المطلة على الخليج ودول الجوار الأخرى.

وخلال منتدى «طهران الثالث للحوار»، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، أمس، إن بلاده مستعدة لعقد اجتماع على مستوى وزراء الدفاع والخارجية لدول الجوار والدول المطلة على الخليج «لإرساء الأمن في المنطقة بالتعاون مع هذه الدول ولنحظى بعالم يسوده السلام».

ورحب «بإعادة بناء الثقة والتعاون البناء مع دول الجوار، خصوصاً الدول الخليجية».

وأضاف عبداللهيان: «نعتبر جيراننا في غرب آسيا الذين نتشارك معها في القواسم الحضارية والثقافية والدينية بمثابة إخواننا ونعتبر أمن ورفاهية هذه الدول من أمننا ورفاهيتنا».

ورأى عبداللهيان، أن قمة الأردن الإقليمية قد تشكّل «فرصة جيدة» لتحريك المباحثات في شأن إحياء الاتفاق النووي، والمتعثرة منذ أشهر.

ويستضيف الأردن اعتباراً من اليوم، قمة إقليمية تجمع العراق ودول الجوار إضافة الى فرنسا، ومن المقرر أن يحضرها وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل ومعاونه انريكي مورا الذي تولى التنسيق المباشر لمباحثات النووي.

وكرر عبداللهيان، الذي سيمثّل بلاده في القمة، موقف إيران الذي يحمّل الطرف الآخر خصوصاً الولايات المتحدة، مسؤولية عدم انجاز المباحثات التي تتيح تفعيل اتفاق العام 2015.

وأعرب عن أمله في لمس «تغيير في المقاربة الأميركية التي شهدناها في الأشهر الثلاثة الأخيرة، وأن يتصرف الجانب الأميركي بطريقة واقعية».

في سياق متصل، أفادت «وكالة الطلبة للأنباء» شبه الرسمية، بأن مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية غادروا طهران أمس، بعد أن أجروا محادثات مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، من دون أن تذكر ما إذا كانوا عالجوا المأزق المتعلق بآثار اليورانيوم في مواقع غير معلنة.

وذكرت أن وفد الوكالة برئاسة ماسيمو أبارو نائب المدير العام للضمانات، أجرى محادثات مع مجموعات إيرانية واجتمع مع رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي.

أضافت أن الجانبين تبادلا وجهات النظر بخصوص «التعاون والبرامج المشتركة المستقبلية إضافة إلى القضايا ذات الصلة بالضمانات».

وقال إسلامي الأسبوع الماضي إنه يأمل أن تساعد الزيارة في حل القضايا العالقة.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي