من الأنواع المعرضة لخطر الانقراض
حاضنة تكاثُر ثالثة لأسماك القرش المطرقة في الإكوادور
اكتُشِفت في أرخبيل غالاباغوس في الإكوادور حاضنة تكاثُر ثالثة لأسماك القرش المطرقة، وهي من الأنواع المعرضة لخطر الانقراض الشديد، على ما أعلنت إدارة المحمية الطبيعية المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي.
وأوضح المسؤول الفني في متنزه غالاباغوس الوطني إدواردو إسبينوسا أن «اكتشاف مناطق التكاثر الجديدة هذه بالغ الأهمية، خصوصاً في ما يتعلق بأسماك القرش المطرقة، لأنه من الأنواع التي تشتهر بها جزر غالاباغوس ولكنه معرض لخطر الانقراض الشديد».
ووصف حماية هذا النوع في الأرخبيل بأنها «أمل للعالم»، مشيراً إلى أن «هذه الحاضنة ستُدرج في قائمة المناطق المهمة للحفاظ على أسماك القرش»، وهي فئة جديدة اعتمدها الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة.
وتمكن فنيو متنزه غالاباغوس الوطني ومن بينهم إسبينوسا من رصد حاضنة القرش المطرقة (Sphyrna lewini) الجديدة في إيزابيلا، كبرى جزر الأرخبيل والواقعة على بُعد ألف كيلومتر من ساحل الإكوادور.
وأوضح أن الحاضنات توافر المأوى والحماية لأسماك القرش التي لا يتجاوز عمرها السنة، بما يتيح نموها.
وسبق أن رُصدت حاضنتان لأسماك القرش المطرقة في جزر غالاباغوس، أُبقي موقعهما طي الكتمان حرصاً على حماية هذاالنوع.
وفي جزر غالاباغوس أيضاً حاضنات تكاثر لأسماك القرش الأسود (Carcharhinus limbatus). وتشكّل المنطقة المحمية البحرية في الأرخبيل التي تبلغ مساحتها 198 ألف كيلومتر مربع، موطناً لأكثر من 30 نوعاً من أسماك القرش. (أ ف ب)