توحيد الكندري: التصدي بقوة وشراسة للمُهرّبين والتجار وضربهم استباقياً
خطة «الداخلية» في حربها ضد المخدرات: الحدّ من العرض... وخفض الطلب
أكد المدير العام للإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني في وزارة الداخلية اللواء توحيد الكندري حرص قيادة الوزارة على التصدي بكل قوة وحزم لمهربي وتجار المخدرات والمؤثرات العقلية، الذين يستهدفون شباب ومقدرات الوطن بكل شراسة، مع توجيه الضربات الاستباقية لهم.
وقال اللواء الكندري، في تصريح لوكالة «كونا»، أمس، إن النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ طلال الخالد ووكيل وزارة الداخلية الفريق أنور البرجس «يضعان مكافحة المخدرات وحماية شبابنا من مخاطرها وأضرارها على رأس أولويات الوزارة».
وأضاف ان الوزارة في حربها على آفة المخدرات والمؤثرات العقلية والوقاية منها تعمل على محورين رئيسين:
- الأول يتمثل بالحد من عرض المواد المخدرة والمؤثرات العقلية والخمور، عبر شن الحملات الأمنية الشاملة ضد مروّجي ومهربي المواد المخدرة وتعقبهم ومطاردتهم وتقديمهم للعدالة، وذلك بالتعاون مع الإدارة العامة للجمارك.
- الثاني يتمثل في خفض الطلب على المخدرات والمؤثرات العقلية وذلك على المستوى المحلي، من خلال التحصين الوقائي لأفراد المجتمع من الوقوع في تعاطي هذه السموم، إضافة الى توفير الرعاية اللاحقة لمن تعافوا من الإدمان.
حماية المجتمع
وذكر الكندري أن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بوزارة الداخلية تنفذ حملات إعلامية توعوية تثقيفية على مدار العام في كل وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، لحماية فئات المجتمع وتحصينهم من آفة المخدرات.
وأشار إلى أن التصدي للمخدرات مسؤولية الجميع «الأمر الذي يستدعي تكامل وتضافر الجهود لمحاربة هذا الخطر الذي يداهم مجتمعنا»، مشدداً على أنه «لن نسمح بالمساس والضرر بأبنائنا وشبابنا وسلب مستقبلهم».
وقال إن الجهود الأمنية مستمرة لمحاربة كل عمليات التهريب وضبط كل من تسول له نفسه جلب المواد المخدرة والإتجار بها، وحماية المجتمع والحفاظ عليه من تلك الآفات المدمرة.