مدرسة الكويت الفرنسية تحتفل بنجاح طلابها في «البريفيه»
لوفليشر: المدرسة الفرنسية لا تتجزّأ من 60 عاماً من العلاقات مع الكويت
قالت السفيرة الفرنسية لدى الكويت كلير لوفليشر، إن بدء تدريس اللغة الفرنسية في الكويت منذ عام 1966، وهي السنة التي تم إدخالها إلى النظام المدرسي، تكاد تكون متطابقة مع «العلاقات التي توحّد بلدينا، حيث إنها اللغة الثالثة للبلاد وحاملة المستقبل».
واحتفلت مدرسة الكويت الفرنسية، مساء أول من أمس، بالنجاح الذي حقّقه طلابها المتقدّمين لنيل شهادة المرحلة المتوسطة (البريفيه) المعترف بها أكاديمياً كدبلوم دولي في التعليم الفرنسي، والذي بلغ نسبة 91 في المئة، حصل 90 في المئة منهم على تقدير بدرجة امتياز.
وفي كلمة بالمناسبة، لفتت السفيرة الفرنسية، إلى أن الدبلوم الذي تم إنشاؤه في عام 1980، يعتبر وريث براءة الاختراع الأولية في 1833 وبراءة اختراع الدراسة الأولى (BEPC) التي تم إنشاؤها في 1947.
وأضافت أن هذا الحفل هو تذكير بالدور الأساسي للمدرسة الفرنسية، الذي هو جزء لا يتجزأ من تاريخ 60 عاماً من العلاقات الديبلوماسية والصداقة بين فرنسا والكويت، منذ ولادتها كمدرسة ـ سفارة. وهي اليوم المؤسسة الوحيدة المعتمدة من قبل AEFE في الكويت».
وهنّأت الطلاب الـ 67 طالباً (32 فتاة، 35 فتى)، والذين حاز منهم 61 طالباً نسبة 91.
كما هنّأ كل من ناظر المدرسة مارسيال أتياس، ونائب مدير شؤون الطلبة باسكال شلالا، الطلبة والاساتذة على مجهودهم خلال السنة والنتائج المشرّفة.
شارك في الحفل مستشار التعاون والعمل الثقافي لدى السفارة الفرنسية بونوا كاتالا، وعميد السلك الديبلوماسي الأفريقي سفير توغو محمد سعد أورو، الذي احتفل بتخرّج ابنه، وسفير المغرب علي بن عيسى، الذي احتفل بدوره بتخرّج ابنته.
كاتلا: نخرّج طلاباً بأربع اللغات
عن تقييمه لمستوى المدرسة، قال كاتلا في تصريح على هامش الحفل: «لدينا مدرسة ثانوية فرنسية واحدة فقط، تأسست العام 1989، وأصبحت تدريجياً على ما هي عليه اليوم، بمستوى جيد جداً يسمح لطلابها أن يكونوا رباعيي اللغات، أي أن لدينا تلاميذ يتحدثون الفرنسية والإنكليزية والعربية والإسبانية، وأعتقد أن تعددية اللغات ثروة هائلة اليوم للعمل والسفر وفهم عالم اليوم، كما أن وجود طلاب رباعيي اللغات يمثل رصيداً كبيراً للمستقبل»، واصفاً طلبة المدرسة بأنهم «طلبة عالميون»، مشيراً إلى وجود نحو 40 سفارة ناطقة بالفرنسية في الكويت.
مستويات تعليمية رفيعة
أثنى أصحاب مدرسة الكويت الفرنسية الدكتور فهد الراشد ومنى الخالد، على الجهود المبذولة من قبل المدرسين والقيّمين على المناهج الدراسية في سبيل تحقيق المستويات التعليمية الرفيعة التي أدت بدورها إلى النتائج المتفوقة والمتميزة التي حققتها المدرسة.