أشاد باتزان الديبلوماسية الكويتية المُرسّخة لدعائم الأمن والسلم في المنطقة
وزير التنمية الدولية في كندا: لدى الكويت الإمكانات لتأمين الغذاء محلياً... بطريقة محترفة
- بلدانا يتشاركان قيماً ومبادئ كثيرة من تأثير التغير المناخي والأمن الغذائي إلى تنمية التعليم
- تكنولوجيا زراعية متقدمة في الجامعات الكندية يُمكن مشاركتها مع الكويت
- نعمل مع شركائنا لدعم حقوق الإنسان كل بحسب حاجتهم
- إشراك الشباب في قرارات رؤى المستقبل كونهم المستفيدين منها
أعرب وزير التنمية الدولية في كندا هارجيت سجان، عن تطلعه لاستمرار التعاون القوي بين بلاده والكويت في كل المجالات، لافتاً إلى الكثير من الأمور التي ناقشها مع المسؤولين الكويتيين.
وأوضح سجان في حوار مع «الراي»، خلال زيارته إلى البلاد أول من أمس، أن كندا والكويت تتشاركان قيماً ومبادئ كثيرة، في ما يتعلّق بالتأثير السلبي للتغير المناخي والأمن الغذائي، وتنمية التعليم لمساعدة أكبر عدد من الناس، لافتاً إلى توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين للتعاون بين الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ووزارة الشؤون الخارجية والتجارة والتنمية الكندية في مجالات تمويل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدول النامية والتنسيق الثنائي للاستجابة للأزمات الإنسانية والكوارث الطبيعية وتبادل المعلومات والخبرات الفنية.
وأشاد بحكمة الكويت واتزان سياستها الخارجية، وبجهودها في ترسيخ دعائم حفظ الأمن والسلم في المنطقة، معرباً عن التقدير للجهود والمساعي الحثيثة التي تقدمها الكويت، ومشاريعها الإنسانية ومساندتها لدعم التنمية والشعوب حول العالم.
الأمن الغذائي
وأشار إلى مناقشة قضية الأمن الغذائي، ومشاركة الأفكار مع الجانب الكويتي، عن كيفية مساهمة التكنولوجيا الحديثة في الزراعة، وتوفير مياه الري وتحسين التربة، لافتاً إلى أن للجامعات الكندية أبحاثاً رائعة في هذا المجال، وتم تطبيقها في كندا، وهذا النوع من التعاون سيكون في مصلحة الطرفين.
وأضاف أنه يتطلع لرؤية الشركات الكندية المتخصصة تُساهم بخبراتها هنا في الكويت، معرباً عن ثقته بأن الكويت سيكون لديها الإمكانات لتأمين الغذاء محليا بطريقة محترفة، لامتلاكها القدرات المادية والعقول الكبيرة، وكذلك بإمكانها مشاركة خبراتها والاستفادة منها في أماكن أخرى من العالم في أمس الحاجة لها.
حقوق الإنسان
وفي شأن حقوق الإنسان، أوضح ان أيّ إنسان على وجه الأرض يجب أن تكون له الحرية في اتخاذ قراراته، كما ان المرأة هي نصف المجتمع ولا يمكن أن تكون هناك تنمية بدون مشاركة هذا النصف، مشيراً إلى أن كندا تعمل مع شركائها لدعم حقوق الانسان كل بحسب حاجتهم. واعتبر أن التغيّر المناخي هو من أكبر التحديات التي تواجه العالم حاليا، بعد حدوث بعض التقدم الكبير في مكافحة الفساد عالمياً.
رسالة للشباب
وفيما رأى أن «الشباب هم عماد المستقبل، وعلينا الاستثمار فيهم تعزيز قدراتهم والحرص على منحهم أفضل الفرص التعليمية والتدريبية وأن يتدربوا على حمل المسؤولية، لأن بعضهم لديه أفكار رائعة»، شدّد على ضرورة إشراكهم في القرارات التي تتخذها الدول في رؤاها المستقبلية، كونهم الفئة التي ستستفيد من تنفيذ هذه الرؤى، من أجل جعل العالم مكاناً أفضل للعيش، لذلك علينا أن نسألهم ما الذي تريدونه ولا نملي عليهم ما نريد.
هندي... ونفتخر بأننا جميعاً كنديون
عن اعتقاد البعض، أنه وزير هندي كونه يلبس الزي الهندي، قال سجان أن زيارته هي السادسة للكويت منذ 2015، لافتاً إلى أن هذا ما يميّز كندا، فأصوله تعود للهند، ووزيرة التجارة من أصول صينية ووزير النقل من أصول سورية، ووزير التراث من أصول أرجنتينية، ولكننا نفخر جميعا بكوننا كنديين.
تعدُد الثقافات
قال سجان إن كندا هي مجتمع متعدد الثقافات، ويفخر الكنديون بأنفسهم في تشجيع جميع مواطنيهم على متابعة ثقافاتهم الخاصة. لقد تم التصويت على كندا باستمرار ضمن أفضل 10 دول لجودة الحياة، التي تشمل الغذاء والإسكان والتعليم الجيد والرعاية الصحية والتوظيف.
السفيرة الخالد ... قائد رائع
وصف الوزير سجان السفيرة الكويتية لدى كندا ريم الخالد، بأنها قائد رائع ولديها حضور قوي ومتميز على المستوى الديبلوماسي، وجمعت السفيرات من مختلف دول العالم في منزلها، وهذا يعمل على تقوية العلاقات الكويتية مع كل الدول.
أفضل سفرائنا إلى الكويت
قال الوزير سجان، إن كندا تختار الأفضل من سفرائها للحضور لهذه المنطقة، وهذه هي الحال في الكويت. وللسفيرة علياء مواني دعمي الخاص، على ما تقوم به لتمثيل كندا.