رؤية مستنيرة للقضايا الاقتصادية والمجتمعية كافة وتواصل مع جميع الجهات

«اتحاد المصارف» 40 عاماً ريادة... ومكتسبات على الأرض

تصغير
تكبير

- قالوا عن «المصارف»:
- أحمد الدعيج: تبنى رؤية القطاع المصرفي الداعمة للنمو الاقتصادي
- عصام الصقر: نجاح في تنفيذ السياسات النقدية والمصرفية الحصيفة
- جاسم بودي: حقق رؤيته ورسالته للمجتمع والاقتصاد
- طلال بهبهاني: مرجعية أساسية للبنوك المحلية ومساهماته كبيرة
- أنور المضف: مكّن القطاع من القيام بدوره بمبادراته العديدة
- محمد الجراح: ساند البنوك لتقدّم أفضل ما لديها بمعايير دولية
- مصعب النصف: دوره مهم في التفاعل مع القضايا الاقتصادية
- مسعود حيات: دفع القطاع المصرفي ليكون من أقوى قطاعات المنطقة
- حمد المرزوق: جزء أساسي من مكونات الصناعة المصرفية بالكويت
- عبد العزيز الشايع: منح البنوك الصدارة بإستراتيجيات عدة
- مساعد الساير: شكل جسراً بين البنوك المحلية والخارجية

بحضور محافظ بنك الكويت المركزي ورؤساء مجالس إدارات البنوك الكويتية والرؤساء التنفيذيين والقيادات المصرفية في البنوك المحلية، نظم اتحاد مصارف الكويت أمس، احتفالية بمناسبة مرور 40 عاماً على تأسيسه، والذي شهد منذ نشأته محطات كثيرة من الإنجازات والتحديات.

وبهذه المناسبة، أشاد رئيس مجلس إدارة اتحاد المصارف الشيخ أحمد دعيج الصباح، بدور الاتحاد المتميز خلال الأربعين عاماً الماضية، حيث أسهم في تبني قرارات داعمة عدة لدور القطاع المصرفي في الاقتصاد.

وأضاف الدعيج في بيان صحافي أن الأربعين عاماً الماضية شهدت تنامياً في دور الاتحاد، الذي يواصل مسيرته بالتركيز على المكتسبات التي تحققت على أرض الواقع، والتي تعد نقطة ارتكاز وانطلاقة حقيقية لتنفيذ إستراتيجيته المستقبلية، التي تراعي التغيرات الكبيرة والمتلاحقة التي يشهدها القطاع المصرفي محلياً وإقليمياً وعالمياً.

وقال الدعيج إن الدور الكبير الذي قام به اتحاد المصارف ولايزال يقوم به، يؤكد المهنية العالية والدراية الكاملة بدور القطاع المصرفي في واقع البيئة الاقتصادية، ويعزز التوجهات المستقبلية ويقود الاقتصاد إلى بر الأمان، مواجهاً بذلك التحديات والمعوقات التي مر بها الاقتصاد الكويتي منذ بداية الثمانينات وحتى الآن.

وأوضح الدعيج أن «المصارف» يسعى جاهداً إلى القيام بدوره كاتحاد مهني يمثل مصالح وقضايا واهتمامات أعضائه، على قاعدة تحضير الملفات وإعدادها بمهنية عالية من خلال الأمانة العامة واللجان النوعية المتخصصة وعلى عدة محاور، وبنحو يسهل على مجلس الإدارة ولجنة الرؤساء التنفيذيين اتخاذ القرارات المناسبة، مبيناً أنه هناك لجان عامة وأخرى فرعية ولجنة قانونية وباحثون وإداريون.

وبين أن الاتحاد يعمل بشكل وثيق مع أعضائه، ويتابع بشكل حثيث ويومي قضايا القطاع المصرفي ومنها ذات الصلة بمختلف شرائح المجتمع من أفراد وشركات وقطاعات حكومية، كما يعزز العلاقات وسبل التعاون بين البنوك الأعضاء والتنسيق بين نشاطاتها تحقيقاً لمصالحها المشتركة.

وأضاف الدعيج أن الاتحاد جهوده يكرس لأولويات القطاع المصرفي، ويسعى لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي يواجهها، بما في ذلك التنسيق مع الجهات الرقابية والسلطة التشريعية، ويتفاعل مع القضايا الاقتصادية والمالية التي تُطرح عليه أو يرى أنها على تماس مع عمل البنوك بشكل مباشر أو غير مباشر بما يحقق تطوير القطاع، وتحقيق أهداف الاستقرار والنمو الاقتصادي في إطار خطط الدولة وسياساتها الاقتصادية والنقدية.

وأشار الدعيج إلى أن اتحاد المصارف لم يتوانَ عن مناقشة القضايا الآنية وإبداء رؤى القطاع، وكان سبّاقاً في تقديم رؤى مستقبلية ومقترحات في شأن مواضيع مهمة عدة تهم وتؤثر في عمل المصارف، وقضايا الاقتصاد بشكل عام، وتلك التي تساهم في تحسين بيئة الأعمال، مشدداً على أن الاتحاد كان دائماً الصوت المعبر عن إنجازات وتطلعات المصارف والقطاع الخاص نحو المستقبل.

وبيّن أن الاتحاد حرص منذ نشأته على إبراز دور البنوك في خدمة الاقتصاد الوطني، وتمثيلها في اللقاءات والمنتديات المتعلقة بشؤون العمل المصرفي، وتعزيز وإبراز جهود القطاع في مجال المسؤولية المجتمعية والتي تعد أحد أهم سمات العمل الاجتماعي للبنوك.

دور ريادي

ولفت الدعيج إلى جهود عدة قام بها الاتحاد من أجل تسليط الضوء على القطاع المصرفي ودوره الريادي في تحقيق التطلعات الاقتصادية، عبر منابره الإعلامية المختلفة، وفي مقدمها مجلة المصارف التي كانت ولا تزال صوت المصرفيين لكافة الجهات الفاعلة بالقطاع المالي والاقتصادي داخل الكويت وخارجها، ناهيك عن الدور الكبير الذي تقوم به وسائل التواصل الاجتماعي في التوعية والتثقيف المصرفي على مدار الساعة.

وأكد الدعيج أن الحديث عن دور اتحاد المصارف لا ينتهي، فدوره مشهود ومقدر من الجميع، فهو صاحب الرؤى المتجددة والمواقف المستنيرة التي تجعل منه واحداً من أهم الاتحادات المصرفية العاملة على المستويين العربي والعالمي، منوهاً إلى أن عالمية أدائه كانت حاضرة في الكثير من المحافل الدولية، مثل تواجده على هامش اجتماعات صندوق النقد والبنك الدوليين، وتواجده في الكثير من المناسبات المحلية ورعايته لها، والتي تعد بين العلامات المميزة في مسيرة القطاع المالي والاقتصادي.

أواصر الروابط

وأعرب نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك الكويت الوطني عصام الصقر، عن فخره بهذه الذكرى المميزة والمهمة في مسيرة تأسيس اتحاد المصارف، والذي يشكل وبفخر أحد الكيانات الوطنية العريقة التي أخذت على عاتقها وعلى مدى 4 عقود إبراز الدور المحوري والمهم للبنوك في خدمة الاقتصاد الوطني.

وأكد أن الاتحاد نجح وبشكل جلي في دعم أواصر الروابط بين البنوك الأعضاء، وتوثيق أسس التعاون بينها، والتنسيق الفعّال مع بنك الكويت المركزي لتنفيذ السياسات النقدية والمصرفية الحصيفة، التي ترسّخ دعائم الاستقرار والنمو الاقتصادي للبلاد.

وشدد الصقر على أنه وعلى مدى 40 عاماً ازدهر وبشكل ملحوظ دور الاتحاد وإسهاماته في الأفكار والطروحات ذات الأثر الإيجابي طويل الأجل في تحقيق التنمية المستدامة، وفي مجال المسؤولية الاجتماعية.

في سياق متصل هنأ رئيس مجلس إدارة بنك الخليج جاسم مصطفى بودي الاتحاد، الذي نجح خلال الـ 40 عاماً الماضية في تحقيق رؤيته ورسالته، بتوطيد التعاون بين البنوك وإبراز دورها في تنمية المجتمع والاقتصاد الوطني بالتعاون مع «المركزي».

جهود مبذولة

من ناحيته، أشاد رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي الكويتي طلال بهبهاني، بالدور المهم الذي قام به الاتحاد خلال الأربعين عاماً وجهوده في سبيل دعم وتطوير القطاع المصرفي، بالتنسيق بين المصارف المحلية والأجهزة الحكومية والتشريعية ومؤسسات المجتمع المدني، تحقيقاً للمصالح المشتركة ضمن إطار خطط الدولة وسياستها النقدية والاقتصادية، وبكونه حلقة وصل رئيسية بين البنوك المحلية والخارجية.

وأوضح بهبهاني أن اتحاد المصارف يعد مرجعية أساسية للبنوك المحلية، ونجح بالفعل في أداء دور رئيسي بما يخص الأعمال المصرفية عن طريق مساهماته الكبيرة، ودعمه المستمر للمجتمع الكويتي بالمساهمة في المسؤولية الاجتماعية، ودعم موظفي البنوك المحلية وتعزيز أطر التعاون مع «المركزي» والبنوك المحلية، بحيث أثبتت العقود الأربعة الماضية بالفعل أهمية الاتحاد.

بالوقت نفسه، قال رئيس مجلس إدارة بنك الأهلي المتحد الدكتور أنور المضف، إنه على مدار سنوات عمله استطاع الاتحاد أن يكون مظلة تجمع البنوك الكويتية وتقدم كل الدعم والمساندة لإبراز دورها في خدمة الاقتصاد الوطني والمجتمع الكويتي.

وأضاف «عام بعد عام يتسع دور الاتحاد ويتنامي وتتأكد إنجازاته الملحوظة في تفعيل التعاون بين كل البنوك التي تعمل في الكويت وبحث كل القضايا التي تتعلق بعملها، والسعي لإيجاد الحلول المناسبة للمشاكل التي تواجه عملها ومساندة وتمكين القطاع من القيام بدوره».

ولفت المضف إلى أنه من أهم أدوار اتحاد المصارف تنسيقه وتعاونه المستمر مع «المركزي»، بما يخص كل قضايا القطاع، ما أسهم في زيادة التوعية المالية والمصرفية في المجتمع الكويتي.

وتابع «لا يفوتني أن أنوه إلى أهمية الدور المجتمعي المتميز لاتحاد المصارف من خلال تبنيه العديد من المبادرات التثقيفية لرفع الوعي بمختلف القضايا بين كل شرائح المجتمع. وأشار إلى مبادرة اتحاد المصارف للاحتفال بمرور 80 عاماً على نشأة العمل المصرفي في الكويت منذ تأسس البنك الأهلي المتحد 1941.وأكد المضف أن الاحتفاء باتحاد المصارف وإبراز أهمية دوره والإشادة بمسيرة عمله، يعدّ في حقيقة الأمر احتفاء بالقطاع المصرفي الكويتي ككل.

كما قال رئيس مجلس إدارة بنك الكويت الدولي (KIB) وعضو مجلس إدارة الاتحاد، الشيخ محمد جراح الصباح، إن الدعم الذي قدمه الاتحاد للبنوك الكويتية طوال مسيرته العريقة والريادية، كان ضمن العوامل الرئيسية التي دفعت بمؤسسات القطاع المصرفي في الكويت لتحرز هذا التقدم البارز، وتستمر بتحقيق نجاحات سيشهد لها تاريخ الصناعة المصرفية محلياً.

وثمن مساهمة الاتحاد في مساندة البنوك الكويتية لتقدّم أفضل ما لديها وبما يتوافق مع أعلى المعايير الدولية، مشيداً بدعمه للبنوك المحلية عبر اللجان المشتركة، وتسليط الضوء على أبرز الإنجازات التي حققها لتنمية القطاع المالي والاقتصادي في الكويت والمنطقة.

وذكر رئيس مجلس إدارة البنك الصناعي مصعب النصف، أن «المصارف» يبذل الجهود لتعزيز التعاون بين البنوك والسلطات الرقابية والتشريعية لدعم المسيرة الاقتصادية للدولة منذ تأسيسه 1981 كلجنة المصارف الكويتية، واستمر حتى تأسيس الاتحاد الحالي في 2001.

وتابع «دور الاتحاد ولجانه مهم في التفاعل مع القضايا المحلية والدولية التي تمس الجانب الاقتصادي والاجتماعي، وتقديم التوصيات التي تساهم في الإصلاح الاقتصادي بالكويت».

ولفت النصف إلى دور الاتحاد في توطيد الروابط مع البنوك الإقليمية والدولية ونشر الوعي المصرفي عبر التقارير الاقتصادية وإصدار مجلة المصارف منذ 2001، والتي تسلط الضوء على دور المصارف الحيوي مع عرض التجارب والخبرات للمصارف الكويتية حتى تستفيد منها أكبر شريحة ممكنة.

من جانبه، أعرب نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس الجهاز التنفيذي لمجموعة برقان مسعود حيات، عن فخره بهذه المؤسسة الوطنية العريقة وبنجاحها في دفع القطاع المصرفي الكويتي نحو المزيد من التطور والنمو، ليحافظ على مكانته كواحد من أقوى القطاعات المصرفية في المنطقة، وأهم المحركات الداعمة للاقتصاد الوطني.

ونوه بالدور الجوهري للاتحاد والأثر الإيجابي لمختلف مبادراته وأعماله المستنيرة التي ساهمت في تطوير عمل القطاع المصرفي على مختلف المستويات، وخصوصاً التنسيق والتعاون مع الجهات الرقابية وتحديداً «المركزي»، والذي كان واضحاً وجلياً في تخطي أزمة «كورونا».

وثمّن يات جهود الاتحاد وجميع الكفاءات الوطنية العاملة فيه وشكرهم على مساعيهم الداعمة لنجاح البنوك الكويتية، والمساعدة على الارتقاء بأنشطتها لتحافظ على ريادتها ومكانتها المرموقة. وشدد حيات على أنه مع التزام «برقان» بإستراتيجية مدروسة تضمن التطور المستدام لأعمالنا، فإنه يحرص على تكثيف التعاون مع الاتحاد في إطار جميع المبادرات التي تدعم جهود تطوير الخدمات والمنتجات المصرفية، لإيمانه الراسخ بأن ذلك يعود بالفائدة عليه، ويساهم في الارتقاء بالقطاع المصرفي والاقتصاد الوطني والمجتمع ككل، من خلال ترسيخ الاستقرار المالي وأسس التنمية المستدامة في الكويت.

مكونات الصناعة

من ناحيته قال رئيس مجلس الإدارة في «بيتك»، حمد عبدالمحسن المرزوق: «يسعدني أن أشارك في الاحتفال بالذكرى الأربعين لتأسيس اتحاد المصارف مع إخواني وأخواتي في البنوك الكويتية والمسؤولين في الاتحاد، وهذه مناسبة جميلة لتجديد اللقاء بهم جميعاً، ولنوثق معاً مسيرة 4 عقود حافلة بالإنجازات».

وأضاف المرزوق أن اتحاد المصارف يُمثل جزءاً أساسياً من مكونات الصناعة المصرفية بالكويت، ويقوم بدور محوري في تمثيل البنوك في اللقاءات والمنتديات المتعلقة بشؤون العمل المصرفي، ويُبرز دورها في خدمة الاقتصاد الوطني، وجهود التوعية المجتمعية ونشر المواد الإعلامية على منصاته الرقمية وعلى مجلة المصارف التي تصدر عنه.

وأوضح أن الاتحاد لم يدخر جهداً في إبراز دور القطاع المصرفي الكويتي وريادته، عبر استعراض إنجازاته وخدماته ومكانته من خلال إطلاق حملة بمناسبة نشأة القطاع المصرفي بعنوان «80 عاماً من مسيرة العمل المصرفي» التي تناولت تاريخ وحاضر ومستقبل القطاع المصرفي في الكويت.

ولفت إلى أن نجاح اتحاد المصارف في تحقيق رسالته لم يكن ليتحقق لولا الجهود الكبيرة لمجلس الإدارة والعمل الدؤوب لمسؤوليه، والتعاون والتنسيق بين البنوك المحلية، ولعب دور حلقة الوصل في تمثيل البنوك المحلية مع البنوك الإقليمية والدولية ومع الجهات الحكومية والمجتمعية المختلفة، بما يخدم الاقتصاد الوطني.

من جانبه قال رئيس مجلس الإدارة لمجموعة بنك بوبيان عبدالعزيز الشايع، إن الاتحاد نجح منذ انطلاقته قبل 40 عاماً في وضع إستراتيجيات عدة منحت البنوك المحلية الصدارة بالتعاون مع الجهات الرقابية وفي مقدمها البنك المركزي.

وأضاف أنه يحسب للاتحاد الحفاظ على صلابة وقوة القطاع المصرفي خلال الأزمات التي مرت بها الكويت على مدار العقود الأربع الأخيرة وآخرها «كوفيد 19»، إلى جانب تبنيه لمواضيع عدة تهم هذا القطاع الحيوي وتحافظ على مكتسباته على مدار هذه السنوات.

في الوقت نفسه، أشاد رئيس مجلس إدارة بنك وربة، حمد مساعد الساير بدور اتحاد مصارف الكويت خلال 40 عاماً، لما له من جهود في تطوير ومساندة القطاع المصرفي، بحيث كان جسراً بين البنوك المحلية والخارجية، ما ساهم في نشر ثقافة البنوك الإسلامية إقليمياً ودولياً. وأضاف الساير أن الاتحاد يعتبر مرجعية أساسية للبنوك في تنظيم أعمالها المصرفية، مؤكداً أن 4 عقود من العمل أثبتت أهميته، مشيداً بالجهود المبذولة من قبل مجالس إداراته السابقة والحالي. محطات في تاريخ «الاتحاد»

مر اتحاد مصارف الكويت بمحطات عدة في تأسيسه، بدأت 22 يونيو 1974، حيث اجتمع ممثلو المصارف في اجتماع تنسيقي لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المصرفي المشترك.

وشكلت الاجتماعات المبكرة بدايات الخطى لانطلاقة التعاون والتنسيق بين كافة البنوك المحلية.

وفي 16 مايو 2001 جاء المنعطف التاريخي في إشهار اتحاد المصارف الكويتية ليواصل دعم مسيرة التعاون في العمل المشترك بين المصارف الأعضاء المؤسسين للاتحاد.

وفي أبريل 2007، انضمت البنوك الخليجية والأجنبية العاملة في الكويت إلى عضوية الاتحاد بناء على النظام الخاص المعتمد من مجلس الإدارة وهي مصارف (HSBC) و (City Bank) و (BNBARIBA) وبنك أبوظبي الوطني و بنك البحرين و الكويت في حينه ليصبح اتحاد مصارف الكويت.

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي