جاءت بالمرتبة الثالثة خليجياً بعد السعودية والإمارات والرابعة إقليمياً
501 مليون دولار عقوداً أرستها الكويت في نوفمبر
- السعودية تتصدّر ترتيب الشهر بصفقات بلغت 4.2 مليار دولار
ذكرت مجلة ميد أن منطقة الشرق الأوسط سجلت تراجعاً بنسبة 43.9 في المئة بقيمة الصفقات التي تمت ترسيتها في نوفمبر 2022، مضيفة أن عقوداً أرسيت بقيمة 6.3 مليار دولار مقارنة بـ 11.3 مليار في أكتوبر.
وكما كان الحال لمعظم فترات العام، تصدرت السعودية ترتيب العقود التي أرسيت لهذا الشهر، حيث تم توقيع صفقات بقيمة 4.2 مليار.
وفي الكويت، بلغت قيمة العقود التي منحتها خلال شهر نوفمبر 501 مليون دولار، لتأتي البلاد بالمرتبة الثالثة خليجياً بعد السعودية والإمارات والرابعة إقليمياً.
ولفتت إلى أن أكبر صفقة تم توقيعها في المملكة في نوفمبر كانت لعقد بقيمة 700 مليون دولار الذي منحته «ماجد الفطيم» إلى مشروع مشترك بين شركة السيف المحلية للمقاولات الهندسية وشركة أليك الإماراتية لبناء مشروع مول السعودية بقيمة 1.6 مليار في الرياض. ومن المتوقع أن يكون المركز التجاري واحداً من أكبر المراكز التجارية في المنطقة وسيبلغ إجمالي مساحته القابلة للتأجير 300 ألف متر مربع.
وبإجمالي 39 مليار دولار من العقود الممنوحة للأشهر الـ11 الأولى من 2022، تتصدر السعودية بشكل حاسم منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتركيزها الثابت على تطوير المشاريع. وساعد ارتفاع أسعار النفط المملكة على استعراض قوتها المالية في متابعة مشاريعها العملاقة، والتي تصفها الحكومة بأنها جوهرة التاج لخطة رؤية 2030 الاقتصادية.
وكشفت «ميد» أن السوق السعودية حققت أفضل أداء في المنطقة لعام 2022، حيث انتعشت المملكة ليس فقط بسبب ارتفاع أسعار النفط الخام ولكن أيضا من خلال النمو القوي غير النفطي.
ومن خلال منح صفقات بقيمة 722 مليون دولار في نوفمبر، احتلت مصر مرتبة متأخرة عن السعودية في نوفمبر. وكان أكبر عقد تم توقيعه في البلاد بقيمة 567 مليوناً لصالح الشركة المصرية لنقل الكهرباء مع شركة «باور تشاينا» لبناء محطة طاقة تعمل بالرياح بقدرة 500 ميجاوات في جبل الزيت.
ولاتزال مصر ثالث أكبر سوق للمشاريع في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ تصل قيمة المشروعات المخطط لها إلى 403 مليارات.
وفي المرتبة الثالثة، جاءت الإمارات في ترتيب ترسية العقود في نوفمبر، حيث تم توقيع صفقات بقيمة 638 مليوناً، وكان أكبر عقد تم توقيعه في الدولة بقيمة 137 مليوناً منحته شركة «أدنوك» المملوكة للدولة لشركة «تشاينا بتروليوم بايبلاين انجينيرينغ» لبناء خط أنابيب لنقل النيتروجين الغازي من مصنع المرفأ في أبوظبي.
الإمارات قصة نجاح بـ 2022
رغم القيمة الصغيرة نسبياً للعقود الممنوحة في نوفمبر، كانت الإمارات واحدة من قصص النجاح لعام 2022، مدعومة بارتفاع أسعار النفط وعودة النمو غير النفطي. وبالنظر إلى المستقبل، فإن البلاد مصممة على أن تصبح لاعباً رئيسياً في سوق الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، ومن المقرر أن تمتلك 25 في المئة من سوق تصدير الهيدروجين العالمي البالغ 400 مليار دولار بحلول 2050.