تأكيداً لما نشرته «الراي» حول الوظائف الشاغرة

«التربية» تبدأ تسكين مناصب المناطق التعليمية

خبر «الراي» المنشور في 29 نوفمبر الماضي
خبر «الراي» المنشور في 29 نوفمبر الماضي
تصغير
تكبير

- تشخيص الخلل في مواعيد تنفيذ الخطة الدراسية لمعالجة الغياب الجماعي قبل العطلة
- مصدر تربوي لـ«الراي»: اجتماعات مكثفة مع الموجهين الأوائل لمعرفة أسباب التعطيل المبكر

تأكيداً لما نشرته «الراي» في عددها في 29 نوفمبر الماضي في شأن تسكين الوظائف الشاغرة في المناطق التعليمية، أعلنت وزارة التربية عن احتياجها لشغل وظيفة مدير عام منطقة تعليمية، على أن يكون المتقدم حاصلاً على مؤهل جامعي تربوي وخبرة في مجال العمل لا تقل عن 20 عاماً.

واشترطت الوزارة أن يكون المتقدم حاصلاً على مؤهل جامعي غير تربوي وخبرة في مجال العمل مدة لا تقل عن 21 سنة، أو أن يكون حاصلاً على دبلوم تربوي في مجال العمل مدة لا تقل عن 22 سنة.

كما اشترطت أن يكون المتقدم شاغراً لوظيفة مدير إدارة، وحاصلاً على تقرير كفاءة بدرجة ممتاز عن السنتين الأخريين، وإجادة استخدام الحاسب الآلي وأن يجتاز المقابلة الشخصية وفق القرارات الوزارية المنظمة.

وأعلنت الوزارة عن احتياجها لشغل وظيفة مدير عام التعليم الخاص بذات الشروط.

من جهة أخرى، بدأت المناطق التعليمية بعقد سلسلة اجتماعات مع الموجهين الأوائل لتشخيص الخلل في مواعيد تنفيذ الخطة الدراسية ومعرفة الأسباب التي أدت إلى انتهاء المناهج في وقت مبكر، ما أدى إلى وضع طلبة المدارس الوزارة أمام الأمر الواقع سنوياً حيث الغياب الجماعي قبل موعد عطلة منتصف العام.

وبيّن مصدر تربوي لـ«الراي»، أن نهاية دوام طلبة المرحلة الإبتدائية يفترض بحسب القرار رقم 1 أن يكون في 26 الجاري، على أن تكون عطلة المرحلتين المتوسطة والثانوية مطلع الأسبوع الجاري، استعداداً للاختبارات التي تنطلق يوم الأحد المقبل، لكن الواقع أن هؤلاء عطلوا جماعياً منذ الأسبوع الماضي بسبب انتهاء المناهج.

ورأى المصدر ضرورة إعادة النظر في مواعيد الخطة الدراسية وفي آلية توزيع الأسابيع الدراسية على الفصلين الأول والثاني، مشدداً على «ضرورة مراعاة الحد الأدنى من الساعات الفعلية للتعليم حيث بلغت أدنى مستوياتها وربما تكون الأقل في المنطقة العربية».

الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي