موسكو لن تُغيّر سريعاً عقيدتها النووية
أصدرت روسيا، أول من أمس، توضيحاً لموقفها من إمكانية تغيير عقيدتها النووية في ظل الصراع في أوكرانيا والتوترات مع الغرب.
وقال الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، إن بلاده لا تنوي أن تغير سريعاً عقيدتها النووية.
وأضاف أن هناك عملية مستمرة من التفكير والتحليل على مستوى الخبراء في شأن الوضع في العالم.
وتأتي تصريحات بيسكوف، بعد أيام من تصريحات للرئيس فلاديمير بوتين، قال فيها إن بلاده قد تفكر بشكل رسمي في أن تضيف إلى عقيدتها العسكرية إمكانية توجيه الضربة النووية الوقائية الأولى لنزع سلاح الخصم.
كما حذر بوتين من أن خطر الحرب النووية آخذ في التصاعد رغم تأكيده أن الإستراتيجية النووية الروسية تعمل على «مبدأ الرد والدفاع».
ووصفت واشنطن تلميحات بوتين ومسؤولين روس آخرين إلى استخدام أسلحة نووية بـ «غير المسؤولة»، وحذّرت من عواقبها.
وطبقاً للعقيدة النووية الروسية لعام 2020، فإن استخدام الأسلحة النووية يكون ممكناً فقط إذا استخدم العدو أولاً هذه الأسلحة أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل ضد موسكو أو حلفائها.
بالإضافة إلى أن استخدام الأسلحة النووية يكون ممكناً أيضاً إذا تعرض وجود روسيا لتهديد بأسلحة تقليدية.