ممثل سمو نائب الأمير يفتتح المقر الجديد لـ «جمعية المحاسبين والمراجعين»
تحت رعاية سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، افتتح ممثل سموه الشيخ أحمد العبدالله، المقر الجديد لجمعية المحاسبين والمراجعين الكويتية في منطقة ميدان حولي.
وقال الشيخ أحمد العبدالله الذي يشغل منصب رئيس ديوان سمو ولي العهد في كلمة للصحافيين على هامش الافتتاح ان الجمعية التي تأسست منذ 50 عاما وتحديدا في عام 1973 هي عماد اساسي في القطاع المصرفي والمالي.
وأكد الشيخ أحمد العبدالله الحرص على تقديم كل الدعم للمحاسبين ومساندتهم في عملهم الدؤوب والمستمر لمحاربة الفساد.
ومن جانبه قال الرئيس الفخري للجمعية يوسف العثمان إن المقر الجديد معد لانطلاقة مميزة ذات رؤية محددة ورسالة واضحة بأهداف علمية ومهنية دافعها الحافز المجتمعي وفرض الانتماء الوطني والمحرك لذلك قوتها العميقة الناعمة.
وأعرب العثمان عن شكره لكل من ساهم في انجاز المقر الجديد بداية بالترخيص وحتى الانجاز والدعم المادي والمعنوي.
ومن ناحيته قال رئيس مجلس إدارة الجمعية راشد الهطلاني إن احتفالية اليوم بافتتاح المقر الجديد تتويج لجهود مسؤولي مجلس ادارة الجمعية على مدى سنوات طويلة بهدف تطوير المهنة وتعزيز دورها في خدمة المجتمع.
واعتبر الهطلاني ان الرعاية السامية تعكس اهتمام القيادة السياسية الكبير بمهنة المحاسبة وأهمية دورها في تعزيز قطاع الأعمال مبرزا مكانتها في حماية بيئة الأعمال من التغيرات المتلاحقة التي تشهدها هذه البيئة محليا وإقليميا وعالميا.
وأوضح ان الجمعية قدمت منذ تأسيسها المشورة الفنية للعديد من القوانين على رأسها قانون مزاولة مهنة المحاسبة وقوانين الشركات التجارية والإفلاس ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب وكذلك قانون الشراكة بين القطاعين.
وقال الهطلاني ان الجمعية تهتم بتكوين كوادر وطنية للعمل في مهنة المحاسبة من خلال تقديم برامج ودورات متخصصة تتفق والتطورات التي تشهدها المهنة على المستوى العالمي معتبرا ان المبنى الجديد نقلة نوعية في تطور المهنة ومزاوليها.
وأضاف ان تأسيس هيئة مستقلة لمهنة المحاسبة والمراجعة من بين التطلعات التي يعمل مجلس الإدارة الحالي على تحقيقها في الفترة المقبلة بالتعاون مع الجهات المعنية لأهميتها الكبيرة في تطوير المهنة واعتبارها مصدر دخل لميزانية الدولة.