أكاديمية «سايد كيك» ترحّب بالـ «جيوجتسو»
عبد المحسن البابطين
بطل العالم رويس جريسي
| كتب هاني سيف الدين |
انطلقت أمس الدورة التدريبية في فن الجيوجتسو على صالة كرة السلة بالنادي العربي والتي تستمر حتى غد السبت بمشاركة بطل العالم في الرياضات القتالية رويس جريسي تحت رعاية عبد المحسن البابطين، مؤسس أكاديمية «سايد كيك» للفنون القتالية.
ويشارك في الدورة التدربيبة الهواة من محبي الفنون القتالية واللاعبين المحترفين الذين سيتبارون ودياً بحضور المدرب جريسي.
وتنتمي أكاديمية «سايد كيك» الى أكبر المعاهد العالمية التي تقوم بتدريب الشباب على الرياضات القتالية وصقل خبرتهم في التايكواندو الأميركية والجيوجتسو لتمكينهم من التنافس في المباريات العالمية بأسلوب محترف.
وقال عبد المحسن البابطين ان لعبة الجيوجتسو تهدف في المقام الاول الى الدفاع عن النفس، فهي رياضة يمارسها اصحاب الاجسام الضعيفة للدفاع عن انفسهم، فهى لعبة دفاعية وليست هجومية.
واضاف البابطين ان الهدف من الدورة التدريبية هي العمل على انتشار اللعبة محليا، وبعدها سنقوم بعمل دورة محلية تحت رعاية البطل جريسي.
وتعتبر رياضة الجيوجتسو من الرياضات القتالية الواسعة الانتشار في العالم. وتستعد هذه الرياضة البرازيلية المصدر لدخول منطقة الخليج والشرق الأوسط من الباب العريض وهي عبارة عن خليط فنون الدفاع الذاتي وأساليب القتال الأرضي. كما تعتبر رياضة الجيوجتسو ثاني أسرع رياضة انتشاراً في العالم بعد كرة القدم، وبالاضافة الى نيل البرازيل حق استضافة الألعاب الأولمبية في عالم 2016 ما يتيح ادراج هذه اللعبة كإحدى المنافسات الأولمبية المعتمدة في المستقبل القريب.
وبدراسة تاريخ رياضة الجيوجتسو نتبين أنها تستقي جذورها من بلاد الاغريق، عرفت هذه الرياضة للمرة الاولى عندما قام الكسندر الأكبر بغزو الهند وجلب معه ثقافات الاغريق الرياضية ومنها لعبة الجيوجتسو لفنون القتال والدفاع عن النفس - ويعتقد معظم المؤرخين أن الرياضات ذات الفنون وأساليب القتال الحربية للدفاع عن النفس قد عرفناها من الهند بعد بناء معبد وسط الصين. وقد شهد هذا المعبد ولادة رياضة الملاكمة وفنون الجيوجتسو للقتال والدفاع عن النفس.
وتطورت هذه اللعبة في مستهل بداياتها حيث كانوا عرضة لهجمات العصابات في تلك الفترة وكان لابدّ لهم من الدفاع عن أنفسهم بأساليب مغايرة لاستخدام الأسلحة.
وفي رواية أخرى، فان رياضة لعبة الجيوجتسو قد ولدت في الصين ابان سقوط سلالة المغول على يد أحد الرهبان القادمين الى اليابان، وتذهب رواية أخرى الا أنها ليست سوى نموذجاً متطوراً لرياضة عرفت قبل الميلاد بـ 200 عام في اليابان ويطلق عليها «شيكورا كاروبيه»، لكن الشيء الأكيد يتبقى بأن اليابانيين هم من طوروا هذه اللعبة زمن النظام الاقطاعي في البلاد.
انطلقت أمس الدورة التدريبية في فن الجيوجتسو على صالة كرة السلة بالنادي العربي والتي تستمر حتى غد السبت بمشاركة بطل العالم في الرياضات القتالية رويس جريسي تحت رعاية عبد المحسن البابطين، مؤسس أكاديمية «سايد كيك» للفنون القتالية.
ويشارك في الدورة التدربيبة الهواة من محبي الفنون القتالية واللاعبين المحترفين الذين سيتبارون ودياً بحضور المدرب جريسي.
وتنتمي أكاديمية «سايد كيك» الى أكبر المعاهد العالمية التي تقوم بتدريب الشباب على الرياضات القتالية وصقل خبرتهم في التايكواندو الأميركية والجيوجتسو لتمكينهم من التنافس في المباريات العالمية بأسلوب محترف.
وقال عبد المحسن البابطين ان لعبة الجيوجتسو تهدف في المقام الاول الى الدفاع عن النفس، فهي رياضة يمارسها اصحاب الاجسام الضعيفة للدفاع عن انفسهم، فهى لعبة دفاعية وليست هجومية.
واضاف البابطين ان الهدف من الدورة التدريبية هي العمل على انتشار اللعبة محليا، وبعدها سنقوم بعمل دورة محلية تحت رعاية البطل جريسي.
وتعتبر رياضة الجيوجتسو من الرياضات القتالية الواسعة الانتشار في العالم. وتستعد هذه الرياضة البرازيلية المصدر لدخول منطقة الخليج والشرق الأوسط من الباب العريض وهي عبارة عن خليط فنون الدفاع الذاتي وأساليب القتال الأرضي. كما تعتبر رياضة الجيوجتسو ثاني أسرع رياضة انتشاراً في العالم بعد كرة القدم، وبالاضافة الى نيل البرازيل حق استضافة الألعاب الأولمبية في عالم 2016 ما يتيح ادراج هذه اللعبة كإحدى المنافسات الأولمبية المعتمدة في المستقبل القريب.
وبدراسة تاريخ رياضة الجيوجتسو نتبين أنها تستقي جذورها من بلاد الاغريق، عرفت هذه الرياضة للمرة الاولى عندما قام الكسندر الأكبر بغزو الهند وجلب معه ثقافات الاغريق الرياضية ومنها لعبة الجيوجتسو لفنون القتال والدفاع عن النفس - ويعتقد معظم المؤرخين أن الرياضات ذات الفنون وأساليب القتال الحربية للدفاع عن النفس قد عرفناها من الهند بعد بناء معبد وسط الصين. وقد شهد هذا المعبد ولادة رياضة الملاكمة وفنون الجيوجتسو للقتال والدفاع عن النفس.
وتطورت هذه اللعبة في مستهل بداياتها حيث كانوا عرضة لهجمات العصابات في تلك الفترة وكان لابدّ لهم من الدفاع عن أنفسهم بأساليب مغايرة لاستخدام الأسلحة.
وفي رواية أخرى، فان رياضة لعبة الجيوجتسو قد ولدت في الصين ابان سقوط سلالة المغول على يد أحد الرهبان القادمين الى اليابان، وتذهب رواية أخرى الا أنها ليست سوى نموذجاً متطوراً لرياضة عرفت قبل الميلاد بـ 200 عام في اليابان ويطلق عليها «شيكورا كاروبيه»، لكن الشيء الأكيد يتبقى بأن اليابانيين هم من طوروا هذه اللعبة زمن النظام الاقطاعي في البلاد.
